
أكَّد فريق “منسقو استجابة سورية” أنَّ النازحين السوريين في المخيمات لايزالون يعانون من حياة مأساوية. تزامناً مع انخفاضِ درجات الحرارة واشتداد موجات البرد والصقيع.
وقال الفريق في تقرير أصدره أمس الخميس “لا زالت حياة الأطفال والنساء في المخيّمات, مأساوية وخاصةً أنَّ بقاءهم في المخيمات في ظلِّ انخفاض درجات الحرارة وتشكّل موجات البرد والصقيع. وارتفاع درجات الحرارة بالصيف تهديداً لحياتهم بالخطر”.
وبيّن من خلال تقريره أنَّ أغلب النازحين يعيشون في مخيمات بدائية تنعدم فيها أهم الاحتياجات الأساسية ومتطلّبات التدفئة إضافةً إلى اهتراء الخيم وانهيار العديد منها نتيجةَ العوامل الجوية المختلفة.
وأضاف أنَّ ذلك يزيد المخاوفَ من تفاقم انتشار الأمراض وإصابة العديد من الأطفال وكبار السن من النازحين في المخيمات بنزلات البردِ وظهورِ أعراضٍ صدرية وجلدية عليهم. إضافةً لمخاوفَ من حدوث حالات وفاةٍ بين النازحين بسبب البرد الشديد وانعدام وسائل التدفئة وخصوصاً بين الأطفال.
وأكد منسقو الاستجابة معظم النازحين غيرَ قادرين على العودة لمناطقهم الأصلية. ومنازلهم نتيجةَ تدميرها والسيطرة عليها من قِبل قوات نظام الأسد وحليفته روسيا.
وناشد الفريق في تقريره المنظماتِ الإنسانية للتحرّك السريع لتأمين احتياجات النازحين القاطنين ضمن المخيمات ولاسيما مواد التدفئة. إضافة لتعويض الأضرار المتزايدة التي تسببها العوامل الجوية لخيم النازحين. وتوسيعِ عمليات الاستجابة الإنسانية في ظلّ عجزِ كافة النازحين عن تأمينِ متطلباتهم واحتياجاتهم الأساسية. بسبب ارتفاع أسعارِها وانتشار البطالة والفقر المدقع.
فريق التحرير