لعبة استعداء الشيطان “تشارلي”.. تهدد سلامة الأطفال والمراهقين عبر تيك توك

انتشرت في الآونة الأخيرة ألعاب تحديات خطيرة تهدد سلامة وحياة الأطفال والمراهقين عبر تطبيق تيك توك. الذي تدعم خوارزميته المحتوى الضار والخطير.

ومنذ بداية العام الدراسي الجديد 2022/2023. اجتاحت موجة من الرعب والخوف معظم البيوت العربية بسبب انتشار لعبة خطيرة بين طلاب المدارس على تطبيق تيك توك تسبب أضرار عقلية وبدنية للأطفال والمراهقين.

تتمثل تلك الألعاب فيما يسمى التحديات مثل تحدي كتم الأنفاس -لعبة تشارلي والقفز إلى أعلى، وتنتشر بين أوساط طلاب المدارس.

ومؤخرا انتشرت لعبة تشارلي لتثير موجة من الرعب والجدل بين أولياء الأمور. إذ تزايدت معدلات البحث عن معلومات وتفاصيل تخص اللعبة خلال الساعات الأخيرة الماضية. بعد تداول أنباء تفيد بنقل طالبة مدرسة في المرحلة الإعدادية في مدينة إمبابة المصرية إلى المستشفى. على خلفية إصابتها بحالة هياج عصبي، جراء لعبة تشارلي، التي تعتمد على كتم الأنفاس وممارسات أخرى تلحق الضرر بالنفس.

وتحظى تلك التحديات والألعاب الضارة بنسبة مشاهدات عالية تصل إلى مئات الآلاف على تطبيق تيك توك مما يشجع عم ممارستها ويزيد من انتشارها وخطرها.

يذكر أن قصة لعبة “تشارلي” بدأ انتشارها في عام 2015 من خلال فيديوهات على الإنترنت. وتعتمد فكرتها على استخدام الأوراق والأقلام بطريقة معينة ودعوة شخصية أسطورية ميتة بإسم “تشارلي”.

 وانتشرت بين الشباب والأطفال كنوع من الغموض والإثارة، فيما انتشرت العديد من انتقادات للعبة، بسبب تضمنها سلوكيات خطيرة مثل تجريح اللاعبين أنفسهم لاستخدام قطرات من الدم لكتابة الطلاسم على الورق، إضافة لكتم أنفاسهم وقراءة معوذات تستدعي الشياطين أو الأرواح الشريرة، حسب اعتقاد اللاعبين.

فريق التحرير