استعاد الفيلق الثالث العامل في الجيش الوطني السوري عدداً من مقاره في بلدتي كفرجنة وقطمة بريف حلب الشمالي.
يأتي ذلك بعد أسابيع من خسارتها لحساب “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها. كفرقتي “الحمزة”، و”السلطان سليمان شاه” وعاد الفيلق الثالث إلى مقاره بموجب اتفاق أبرمه مع الجانب التركي. عبر المجلس العسكري الاستشاري، المؤلف من وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، وقادة فيالق الجيش الوطني السوري.
اتفاق يستفز “تحرير الشام”
بدأت آليات “الفيلق الثالث” بالدخول إلى بلدتي كفرجنة وقطمة. بالتزامن مع بدء الإعلام الموالي لـ “هيئة تحرير الشام” حملة إعلامية على الفيلق، تتهمه بخرق الاتفاقيات السابقة.
وقال مصادر في الجيش الوطني، إن عودتهم إلى المقار داخل كفرجنة وقطمة تمت بالاتفاق والترتيب مع الجانب التركي فقط، دون أن يكون لـ “هيئة تحرير الشام” أي دور في الملف.
وأضاف المصادر أن الاتفاق مع الجانب التركي استفز هيئة تحرير الشام، ودفعها لاستنفار قواتها في مدينة عفرين، بالتعاون مع فرقة “السلطان سليمان شاه”، في محاولة لإفشال الاتفاق.
وتذرعت “تحرير الشام” بعدة أمور في محاولة لعرقلة تنفيذ الاتفاق، منها اتهام الفيلق الثالث باستفزاز قواتها، من خلال رفع علم الثورة السورية على “الحاجز الرباعي” وسط بلدة كفرجنة، ونشر فيديوهات للفيلق على نطاق واسع من داخل البلدة، وهو أمر يظهر الهيئة بموقف ضعيف أمام عناصرها.
فريق التحرير