عارضة أزياء لبنانية تقود حملة “لا عرض ولا عار” للحد من جرائم الاغتصاب في لبنان ..

تقود عارضة الأزياء اللبنانية نور عريضة حملة “لا عرض ولا عار” التي أطلقتها منظمة “أبعاد” اللبنانية. وهي منظمة نسوية حقوقيّة تسعى لتوصيل رسالة مفادها أن الاغتصاب “جريمة”. ولا يستوجب الصمت بدواعي العرض والشرف.

وتهدف الحملة بشكل اساسي، إلى تطبيق “عقوبة بحجم الجريمة”. وهي قاعدة تعديلات تطالب بها المنظمة على مواد الفصل الاول من الباب السابع من قانون العقوبات اللبناني. الذي يتعلق بالجرائم المخلة بالاخلاق والآداب العامة .

تسلط نور عريضة عبر منصتها، الضوء على معاناة ناجيات حقيقيات تعرضن للاغتصاب من قبل أشخاص غرباء أو مقربين، ضمن سلسلة من الحلقات المصغرة إلى جانب الفتيات أنفسهن (دون إظهار ملامحهن)، لتعزيز فكرة أن الاغتصاب جريمة تستحق العقاب لما لها من الآثار النفسية والجسدية على الضحية.

وانضمت “عريضة” إلى أصوات النساء الناجيات أمام مجلس النواب اللبناني في بيروت حيث وقفت جميع النساء وقفة احتجاجية صامتة للتعديل على قانون العقوبات، وعلقن لافتات تحمل رسائل تغيير وأقوال الناجيات على منشر للملابس.

وكانت منظمة “أبعاد” قد كشفت عن دراسة صادمة. حيث تبين أنّ “6 من أصل 10 نساء تعّرضن للاعتداء الجنسي في لبنان لم يبلّغن عن الجريمة بسبب العرض والشرف. ما يعني أن أكثر من نصف النساء (55 في المائة) لم يبلغن. كما أنّ 3 من أصل 10 نساء تعرضت بناتهنّ للاعتداء الجنسي لم يبلغن لأنّ أحداً لن يصدّقهنّ”.

وأظهرت أنّ “75 في المائة من النساء اعتبرن الاعتداء الجنسي بالدرجة الأولى اعتداءً جسديّاً ونفسيّاً على المرأة، بينما أكّدت 71 في المائة أنّ المجتمع يراه بالدرجة الأولى اعتداءً على عرض العائلة”.

فريق التحرير