شغلت علاقة الأميرة الراحلة ديانا وأخت زوجها الأميرة آن وسائل الإعلام البريطانية منذ فترة الثمانينات وحتى الآن. وانتشرت العديد من النظريات التي تكهنت بأن العلاقة بين الأميرتين “متوترة”. لاسيما وأنهما تتجنبان الظهور معاً، ولم يتم رصدهما سوية إلا في مناسبات قليلة.
لمَ لم تكن علاقة الأميرة ديانا والأميرة آن على مايرام؟
كشفت تقارير صحفية بريطانية. أن الخلاف قد بدأ بعد فترة قصيرة من زواج الأمير تشارلز من الليدي ديانا في حين لم تكن شقيقته الأميرة آن معجبة بديانا منذ البداية. ووصفتها ذات مرة بالـفتاة السخفية “بحسب التقاير”، أما تمرّد ديانا على القواعد والتقاليد الملكية دائماً أثناء تأديتها للمهمات الملكية. فهو شيء غير لائق من وجهة نظر آن.
ووفقاً لـ “إنغريد سيوارد”، رئيسة تحرير مجلة Majesty ومؤلفة “Diana: An Intimate Portrait” التي تؤكد وجود خلاف بين المرأتين، فإن التوتر قد “وصل إلى ذروته” قبل ظهور أميرة ويلز لأول مرة جنباً إلى جنب مع العائلة المالكة في أحد الأحداث المفضلة لديهم، كما قالت سيوارد في كتابها الأمير إدوارد: “وصل الوضع إلى ذروته مبكراً في نهاية أسبوع أسكوت في يونيو 1981، بالكاد قبل شهر من زواج ديانا”.
وزعمت تقارير صحفية أن غياب الأميرة آن عن حفل تعميد الأمير هاري من أكثر المؤشرات التي تؤكد الخلاف. وكان الأمر مدهشاً للكثيرين حينها. لكن آن قد بررت غيابها خلال لقاء صحفي بأنه كان لديها موعد هام. وقامت بارسال ابنيها بدلاً منها ومن زوجها. مؤكدة: “لا أعتقد أن تشارلز وديانا افتقدانا أنا وزوجي في ذلك الوقت، لقد قضى الجميع وقت رائع، وقام طفلي بالذهاب والتعويض عن غيابنا”.
وعلى الرغم من أن الأميرتين أنكرتا الخلاف مراراً. لكن الوضع لم يكن على مايرام للعلن، خاصة وأن الأميرة آن لم تدعو ديانا إلى حفل زفافها الثاني يوم 12 ديسمبر عام 1992. والذي جاء بعد أيام قليلة من انفصالها رسمياً عن تشارلز.
ووسط كل هذه المزاعم، أكدت الأميرة ديانا خلال مقابلة مع المذيع أليستر بورنت عام 1985، أن علاقتها جيدة بالأميرة آن قائلة: “لا يوجد خلاف على الإطلاق، عملت الأميرة آن بجد بشكل لا يصدق من أجل صندوق إنقاذ الطفولة وأنا من أكبر المعجبين بها لأن ما تحشده في يوم لم أستطع تحقيقه أبداً”.
فريق التحرير