
تتعرض قطر لحملة تشويه عنصرية منذ تم اختيارها لاستضافة كأس العالم لعام 2022. وهي حملة لم تواجهها أي دولة أوروبية حظيت بحق استضافة هذا الحدث. مما يجعل قطر “مستاءة” من ازدواجية المعايير التي تتبعها بعض الدول.
وفي هذا الصدد، سخرت صحيفة “لوكانار أونشينيه” الفرنسية من قطر ولاعبي المنتخب القطري. وصورتهم على هيئة “ارهابيين” ضمن عددها الأخير الذي خصصته لبطولة كأس العالم لكرة القدم. الذي سيقام في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
نشرت الصحيفة الفرنسية، عدداً خاصاً ببطولة كأس العالم لكرة القدم بعنوان “قطر.. ما وراء الكواليس”. ضمت رسماً كاريكاتورياً صور لاعبي المنتخب القطري على انهم ارهابيين يحملون الذخيرة والأسلحة. وتبدو عليهم ملامح الغضب والوحشية، مدعماً بتقرير تحت عنوان “تمويل قطر لمنظمات إرهابية”.
كما ظهر على غلاف المجلة، صوراً كاريكاتورية تظهر أبنية ضخمة وسيدات منقبات بملابس سوداء إلى جانب كرة، في إشارة للمرأة القطرية ودعم فكرة الارهاب النمطية المحصورة بالنقاب واللحى، وتعتبر هذه أشرس حملة تشويه تستهدف قطر التي تعد أول دولة عربية تستضيف كأس العالم لكرة القدم.
واستخدمت الصحيفة عنوان “قطر.. ماهو خلف الكواليس” عنواناً لعددها الجديد، حيث استعرضت ملف العلاقات السياسية المعقدة بين باريس والدوحة، كما وصلت الاساءة الى حد وصف قطر بدولة سلطوية الصغيرة تحول أحيائها الفقيرة إلى ناطحات سحاب، ذات قوانين تهيمن على النساء، وينتشر فيها الشذوذ الجنسي سراً.
فريق التحرير