لم يعد زيت الزيتون البكر أفضل أنواع الزيوت وأكثرها صحية؟

يعد الزيت مادة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في أطباقنا اليومية. سواءً كان للطبخ أو السلطات أو إلى جانب بعض الأطعمة. وعلى الرغم من أن هناك أنواعاً لا تعد ولا تحصي من أنواع الزيوت. يتصدر زيت الزيتون قائمة الزيوت الصحية التي ونصح الأطباء باستعمالها في الحميات والأطباق اليومية، ما هو السبب؟
على عكس الزيوت “المدرجة” التي ينصح بالابتعاد عنها قدر الإمكان لأثرها الضار على الصحة. ينصح بزيت الزيتون البكر لكونه منخفض الأحماض الدهنية. ويتم عصره بطريقة طبيعية إلى حد كبير بدون حرارة أو مواد كيميائية على عكس الزيوت المعالجة الأخرى. كما تكون نسبة الحموضة فيه عادة أقل من الزيوت العادية.
يحتفظ زيت الزيتون بمضادات الأكسدة والفيتامينات الطبيعية مثل فيتامين ه بسبب آلية عصره التي تتم بدرجة حرارة أقل 38 مئوية، ويتميز زيت الزيتون البكر عن الزيتون الأخرى باحتوائه على أكبر قدر من الدهون الأحادية غير المشبعة، بنسبة تصل إلى 73% وتعرف “بحمض الأوليك”، والتي تجعله مثالياً لمرضى الكوليسترول.
بالإضافة إلى طعمه اللذيذ ونكهته الفريدة، وجدت الدراسات أن زيت الزيتون البكر له تأثير فعال في الوقاية من عدة أمراض مثل سرطان الثدي والزهايمر، ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، كما يحتوي على مادة “البوليفينول”، التي تلعب دوراً لا يستهان به في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
فريق التحرير