
أزاحت حركة طالبان في أفغانستان، الستار عن مكان قبر مؤسسها “الملا عمر” الذي توفي في أبريل عام 2013. بعد أن بقي مكان دفنه سرياً لتسع سنوات، اليوم الأحد.
وأشار الناطق الرسمي باسم الحركة المسيطرة على البلاد، إلى أن مكان القبر بقي سراً “من أجل تجنب إلحاق الضرر به”. ولا يعلم بمكانه سوى أفراد الأسرة المقربون جداً من الزعيم الروحي لطالبان.
قال “ذبيح الله مجاهد” في حديثه لوكالة الأنباء الفرنسية. أن هناك عدداً من قادة طالبان البارزين قد حضروا مراسم حول قبره قرب عمرزو في ولاية زابل. كما نشر مقطع فيديو على حسابه الرسمي على تويتر يظهر عدداً من القادة مجتمعين حول قبر أبيض بسيط محاط بقفص حديدي أخضر.
وأوضح مجاهد للوكالة: أنه “مع وجود عديد من الأعداء ونظراً إلى أن البلاد كانت محتلة. بقي مكان القبر سراً من أجل تجنب إلحاق ضرر به، أفراد الأسرة المقربون فقط يعرفون المكان”، أما الآن فقد اتُخذ القرار… وبالتالي لم تعد مشكلة في زيارة الناس له”.
الاسم الحقيقي للملا عمر هو “محمد عمر مجاهد”، وهو القائد الأعلى والزعيم الروحي لحركة طالبان الأفغانية، كما كان الرئيس الأفغاني الحادي عشر تحت مسمى رئيس المجلس الأعلى، وذلك في فترة حكم طالبان بين 1996 و2001.
فريق التحرير