قتل ستة مدنيين وأصيب أكثر من 75 آخرين جرّاء استهداف مخيمات قرب قرية كفرجالس شمال غربي إدلب. بصواريخ محملة بقنابل عنقودية.
وقال الدفاع المدني، إن نظام الأسد وحليفه الروسي استهدفا صباح اليوم. خمسة مخيمات وهي مخيمات (“مرام”، “وطن”، “وادي حج خالد”، مخيم “محطة مياه كفر روحين”، مخيم “قرية مورين”، مخيم “بعيبعة”) بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليًا.
وأسفر الاستهداف عن مقتل ستة أشخاص بينهم طفلان وامرأة. وإصابة 75 آخرين وفق ما ذكره “الدفاع المدني”، لافتًا إلى أنها حصيلة غير نهائية.
وعقب ذلك استهدفت غارات جوية روسية مجموعة من المزارع والأحراش في المنطقة ذاتها.
من جانبها قالت مديرية صحة إدلب إن قصف النظام بالصواريخ المحملة بالقنابل. أسفر عن مقتل ستة مدنيين بينهم طفلان وامرأة وأشارت المديرية إلى خمسة من بين المصابين. إصاباتهم حرجة، وتم نقلهم إلى مستشفيات إدلب.
وتداول ناشطون في المنطقة العديد من التسجيلات المصورة. التي أظهرت لحظة استهداف النظام للمخيمات، كما أظهرت تسجيلات أخرى الدمار الذي خلّفه القصف.
وفي أيلول الماضي، وثق مرصد استخدام القنابل العنقودية” التابع لـ”الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية”، استمرار استخدام النظام السوري للذخائر العنقودية منذ 2012 حتى عام 2022.
وبحسب التقرير، تعتبر ثلث المجتمعات المأهولة بالسكان في سوريا متأثرة بمخلفات الحرب، أبرزها القنابل العنقودية.
كما سجل التقرير زيادة بنسبة 23% في عدد الحوادث التي تسببها المتفجرات من مخلفات الحرب في عام 2022 مقارنة بعام 2020.
فريق التحرير