أكد رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي أن لقاءه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. ركز على الأزمة السورية، والمخاطر التي تهدد أمن بلاده. والخطوات المطلوبة لتحييد هذا التهديد.
وأشار الصفدي: “إلى أن ثمّة ضرورة لتنسيق أردني روسي، للتصدي للتحديات في الجنوب السوري”. مؤكداً أن المملكة “مع استمرار الوضع في الجنوب السوري، ستستمر القيام بما يلزم لحماية الأمن الوطني”.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أوضح الصفدي بأنه هناك اتفاق مع روسيا. بأنه “لا بديل عن حل الدولتين”، محذرا في الوقت ذاته من “التصعيد الإسرائيلي”.
لافروف يشيد بصفقة الحبوب
من جانبه أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن ارتياح بلاده لاستئناف صفقة تصدير الحبوب. “بعد الضمانات التي قدمتها أوكرانيا لتركيا”.
وقال لافروف إن الضمانات الأوكرانية للجانب التركي “تشعرنا بارتياح”. لكنه شدد بالمقابل على ضرورة أن تفي كييف بجميع الالتزامات التي تعهدت بها لاستئناف الصفقة.
وأضاف: “بناء على المقترح التركي وقعت كييف على ضمانات بعدم تكرار استخدام الممرات الإنسانية. (البحرية) لأغراضٍ عسكرية”، في إشارة منه إلى خط سير السفن الناقلة للحبوب الأوكرانية لتوفير احتياجات الدول من الغذاء.
وعلى صعيد آخر، شدد لافروف على ضرورة حماية سكان إقليم دونباس. وعدم التمييز بحق السكان المحليين “الذين لديهم رغبة في الحفاظ على الارتباط الروحي والديني بروسيا”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس عن عودة مشاركة موسكو في اتفاقية الحبوب. بعد يومين على تعليقها، وكشفت عن حصولها على الضمانات المكتوبة اللازمة من أوكرانيا، بفضل دعم تركيا ومشاركة الأمم المتحدة.
وكان لافروف قد وصل الأردن، بوقت سابق الخميس، في زيارة رسمية غير محددة المدة، يلتقي خلالها الملك عبد الله الثاني.
فريق التحرير
