نجا رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان. من محاولة اغتيال استهدفته أثناء وجوده بين أنصاره في مسيرة نظمها بمنطقة وزير أباد بإقليم البنجاب.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام باكستانية. شخصا يحمل مسدسا يقتحم الحشد ويبدأ في إطلاق النار على المتواجدين مستهدفا خان. قبل أن يتم إلقاء القبض عليه من قبل المشاركين في التجمع.
وأسفرت محاولة اغتيال عمران خان عن مقتل شخص من الحشد. عند محاولته الإمساك بالمهاجم، وإصابة آخرين بينهم سياسيين في حزب “حركة الإنصاف” الذي ينتمي إليه خان.
وقالت ياسمين راشد، العضوة البارزة في حزب “حركة الإنصاف”. في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن خان “أصيب بجروح طفيفة عندما أصاب الرصاص ساقيه”.
وأكدت مقتل شخص وإصابة 6 آخرين من بينهم عضو مجلس الشيوخ عن حزب “حركة الإنصاف” فيصل جاويد.
بدوره، اعترف المهاجم في مقطع مصور، أنه أراد قتل رئيس الوزراء الباكستاني السابق. بسبب “تضليل الجماهير”، مؤكدا أنه تصرف بشكل منفرد ومن تلقاء نفسه.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد فؤاد شودري المسؤول البارز في حزب “حركة الإنصاف” لقناة “أيري نيوز” المحلية، أن إصابة عمران خان “طفيفة” وتم نقله على إثرها للمستشفى.
إلقاء القبض على منفذ الهجوم
ويذكر أن الهجوم وقع بينما كان خان يسافر في قافلة كبيرة من الشاحنات والسيارات متجهة إلى العاصمة إسلام آباد.
من جهتهما، أدان الرئيس الباكستاني عارف علوي ورئيس الوزراء شهباز شريف الهجوم الذي استهدف عمران خان وأنصاره ووصف علوي الهجوم بأنه “مروع ومثير للقلق، ومشين وجبان”.
بدوره، طالب شريف سلطات البنجاب بالتحقيق في الحادث، وشدد على أن العنف “لا ينبغي أن يكون له مكان في السياسة”.
وفي 28 تشرين الأول الماضي، بدأ عمران خان “مسيرة طويلة” إلى العاصمة إسلام أباد، في محاولة للضغط على الحكومة لإجراء انتخابات مبكرة.
وجاءت المسيرة في أعقاب قرار لجنة الانتخابات الباكستانية باستبعاد خان من أي منصب عام لمدة 5 سنوات.
وصدر قرار اللجنة بعد أيام من إعلان فوز حزب عمران خان بستة مقاعد من مقاعد الجمعية الوطنية السبع التي ترشح لها في جميع أنحاء البلاد، في انتخابات تكميلية نهاية الشهر ذاته، مما يعني ارتفاع شعبيته.
فريق التحرير