كشفت السلطات الأميركية، إن الرجل المتهم بمهاجمة زوج رئيسة مجلس النواب. نانسي بيلوسي، بمطرقة، قال للشرطة إنه كان يريد “احتجاز” الزعيمة الديمقراطية البارزة. “رهينة وكسر ركبتيها”، ليظهر لأعضاء الكونغرس الآخرين أن هناك “عواقب للأفعال”.
وأعلنت، بروك جنكينز، المدعية العامة لمقاطعة سان فرانسيسكو. في مؤتمر صحفي، توجيه اتهامات رسمية إلى ديفيد ديباب (42 عاما)، بما في ذلك “محاولة القتل”. وقالت: “كان هذا المنزل ورئيسة مجلس النواب نفسها مستهدفين على وجه التحديد”، وفق الوكالة.
وأكدت جنكينز أن الاعتداء وقع “بدوافع سياسية”، ودعت الجمهور إلى ” الانتباه للكلمات التي نقولها وخفض حجم خطابنا السياسي”.
يتناقض ما كشفته المدعية العامة مع الإيداع التعليقات الساخرة. ونظريات المؤامرة حول الهجوم على منزل بيلوسي التي تداولتها شخصيات يمينية متطرفة، وحتى بعض الجمهوريين البارزين قبل أسبوع واحد فقط من انتخابات التجديد النصفي التي تشهد منافسة ساخنة على الكونغرس، بحسب أسوشييتدبرس.
وجاء في لائحة الاتهام المكونة من ثماني صفحات، أن ديباب أخبر الشرطة عن خططه لاحتجاز بيلوسي “رهينة للتحدث معها”، واعتبرها “زعيمة مجموعة الأكاذيب التي يرويها الحزب الديمقراطي”، على حد وصفه.
ولم يتم تعيين أي محام للمتهم حتى الآن، وقالت جينكينز إنه سيتم الكشف عن المعلومات في جلسة استماع، الثلاثاء.
وأثار الهجوم مخاوف بشأن العنف السياسي قبل أقل من أسبوعين من انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في الثامن من نوفمبر والتي تحدد أي الحزبين ستؤول إليه السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ. وتعقد الانتخابات في ظل مناخ سياسي يشهد استقطابا هو الأشد منذ عقود.
فريق التحرير