قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إن الصراع العسكري في سوريا لا يزال نشطاً وسط “جمود استراتيجي” في العملية السياسية.
وأضاف، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي حول سوريا. أن العملية السياسية “للأسف لم تحقق النتائج المرجوة للشعب السوري”.
وذكر بيدرسون بعض “الأمثلة” عن الصراعات العسكرية الدائرة في سوريا. إذ تطرق إلى الاقتتال الأخير بين الفصائل العسكرية في منطقة غصن الزيتون، كما اعتبر أن تنظيم “الدولة”. لا يزال يشكل تهديداً خطيراً ” بعد اكتشاف أحد أكبر مخابئ الأسلحة منذ سقوط ما يسمى بدولة الخلافة في شمال شرق سوريا. مما يؤكد استمرار قدرة هذه الجماعة على شن هجمات”.
النظام السوري يقصف إدلب وحلب
كذلك أكّد أن حكومة النظام السوري مستمرة في قصف المناطق الخارجة عن سيطرتها، إذ قال إن مناطق في إدلب وقرب إعزاز شمالي حلب تعرّضت لـ “ضربات جوية موالية للحكومة. وهي مناطق لم ترد تقارير حول وقوع ضربات فيها لفترة طويلة”.
وأشار إلى “استمرار العنف في الشمال الشرقي، مع ورود أنباء متكررة. عن هجمات بطائرة مسيرة عن بعد وقصف متبادل ومواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد). من جهة وتركيا وجماعات المعارضة من جهة أخرى”. في حين “ما زال الجنوب الغربي يشهد سلسلة من الحوادث األمنية كل شهر، بما في ذلك الكمائن واالغتياالت وهجمات بالعبوات الناسفة”.
فريق التحرير