سيدة سورية تشكر شاب مصري “مجهول” بالإمارات بسبب موقف شهامة (فيديو)

في مقطع مصوّر لاقى تفاعلاً واسعاً. وجّهت سيدة سورية رسالةَ شكر لشاب مصري مجهول ساعدها على إخراج سيارتها. بعدما علقت بالرمال على جانب أحد الطرق بالإمارات.

وروت السيدة “عهد أبو محمود” في مقطع فديو بثّته على حسابها بفيسبوك؟ ولاقى تفاعلاً ضخماً، أنها كانت عائدة من عملها، فغرزت سيارتها في الرمل؟ حيث كانت مضطرة للوقوف على جانب الطريق لتتحدث بالجوال. ولم تعرف ماذا تفعل وبماذا تتصرف.

وأضافت، أن أكثر سائقي السيارات الذين مرّوا بجانبها رأَوها، ولم يتوقفوا لمعرفة سبب وقوفها.

شاب مجهول وقف للمساعدة

إلى أن جاء شاب مصري ووقف لمساعدتها، وحاول جرّ السيارة، ولكن لم يكن لديه المعدات المطلوبة وذهب. فاعتقدت أنه لن يرجع، ولكنه عاد بعد نصف ساعة محضراً معه المعدات المطلوبة، كما أنه أتى بسيارة أكبر ليتمّ جر سيارتها العالقة في الرمال.

وأضافت مشيدةً بشهامة هذا الشاب ومروءته: “لم أعرف اسم الشاب ولم يسألني عن اسمي أو من أين أنا.. ولم يطلب رقم هاتفي ولم يدخل معي بأي مواضيع جانبية أخرى كما يفعل أغلب الشباب إذا وجدوا فتاة بهذا الموقف”.

وتابعت السيدة السورية في المقطع الذي رصدته (وطن): “.جاء وساعدني وأضاع وقته وجهده وأتى بالسيارة والمعدات ورفع السيارة من مكانها ولم تعرف حتى اسمه ولم يعرف اسمها”.

واختتمت حديثها بالقول: “شكراً لسه فيه شباب مثلك شكراً لإنسانيتك ولأنك شخص نظيف بهذا الزمان”.

رسالة شكر مؤثرة

وفي منشور على صفحتها في “فيسبوك”، كتبت أيضاً: “حبيت بهالفيديو قلك شكرا بطريقتي.. شكرا لإنو بعدك موجود بهاد الزمن اللي في كتير شباب بتتحايل كل الفرص لتتعرف على بنات بس من باب التسلية وطق الحنك”.

وتابعت: “شكرا لانو موقفك كان أكبر من كل الأسماء.. صح ما عرفت اسمك ولا عرفت اسمي بس رح أسميك بالشهم.. وقت بتحمل هيك صفة ما عاد بيبقى قيمة لأي أسم”.

وقوبل هذا الفيديو بترحيب كبير جداً من قبل النشطاء خاصة المصريين. الذين أثنَوا على فعل ابن جلدتهم، مؤكدين أن معدن المصريين الحقيقي يظهر في مثل هذه المواقف الصعبة.

فيما دارت معظم الردود والتعليقات من النشطاء العرب على الفيديو. حول توجيه الشكر وكلماء الثناء والإطراء للشاب المصري -المجهول إلى الآن- ولم تكشف هويته بعد.

حيث طالبت السيدة السورية المصريين على صفحتها بمشاركة هذا المقطع على أوسع نطاق؟ حتى تصل له رسالة شكرها وامتنانها على موقفه النبيل.

فريق التحرير

Exit mobile version