حماس تعود إلى حضن الأسد وتعلن عن طي صفحة الماضي من النظام

أعلنت حركة حماس، طي صفحة الخلاف مع النظام السوري، منهية بذلك قطيعة استمرت لأكثر من عشر سنوات. خلال زيارة أجراها وفد من الحركة إلى العاصمة دمشق للقاء بشار الأسد.

وجاء هذا الإعلان عقب لقاء وصف بـ”الدافئ” لوفد من قيادة الحركة. ضمن وفد فلسطيني موسع يضم عدد من الشخصيات والفصائل الفلسطينية، مع بشار الأسد.

وأفادت وسائل إعلام النظام بأن بشار الأسد استقبل وفداً من الفصائل الفلسطينية. وأدعى أمامه أن سوريا “لم تغيّر من مواقفها الداعمة للمقاومة بأي شكل من الأشكال”. على الرغم من الحرب الدائرة في البلاد منذ عام 2011. وعرض تلفزيون النظام الرسمي صوراً للأسد خلال استقباله الوفد الفلسطيني الذي ضم عضو المكتب السياسي لـ”حماس” خليل الحية.

وقال الحية، في مؤتمر صحافي إثر اللقاء: “نعتقد أنه يوم مجيد ويوم مهم. نستأنف فيه حضورنا إلى سوريا العزيزة ونستأنف فيه العمل المشترك… مع سوريا”. وأضاف: “نعتبره لقاءً تاريخياً وانطلاقة جديدة متجددة للعمل الفلسطيني السوري المشترك”، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي إشارة إلى القطيعة مع النظام منذ عام 2012، قال الحية: “أي فعل فردي هنا أو هناك هو فعل خاطئ. لا تقره قيادة الحركة ولم تقره”، مؤكداً “أننا متفقون مع الرئيس على أن نتجاوز الماضي ونذهب إلى المستقبل”. وأضاف الحية: “نستعيد علاقتنا مع سوريا العزيزة بقناعة وبإجماع قيادي… وبتفهّم من محبي حركة (حماس)”، مؤكداً، رداً على سؤال صحافي، عدم تحفظ أي من حلفائهم أو داعميهم الإقليميين، خصوصاً تركيا وقطر، عن هذه الخطوة. مدعيا أنهم شجعوا على ذلك وقالوا نحن نؤيدكم.

فريق التحرير

Exit mobile version