باتت آلام الركبة من أشهر أنواع أمراض المفاصل التي يعانيها الكثيرون باعتبارها منطقة حساسة. ومعرضة للإصابة بشكل كبير في مختلف المراحل العمرية.
الطبيب الفلسطيني رأفت ضهير، المختص بأمراض، قدم نصائح للتعامل مع آلام الركبة موضح أنواعها في تصريحات لوكالة الاناضول التركية.
ويقول ضهير: “توجد أسباب عديدة لآلام الركبة، وتنقسم إلى آلام عند الأطفال بعيداً عن الإصابات وآلام عند الكبار تتعلق بالإصابات”.
وفيما يلي الحالات التي تحدث عنها الطبيب ضهير:
آلام الركبة عند الأطفال:
– آلام أسفل الركبة في الفترة العمرية بين 8-10 سنوات وتتزامن مع انتفاخ في منطقة الألم.
– مع هذه الحالات نوصي بعدم ممارسة الرياضة أو الجلوس على الركبة ووضع كمادات ثلج عليها.
– هذه الآلام تختفي مع نمو الطفل، ولا يوجد أي مضاعفات لها.
آلم الركبة عند الكبار:
– الإصابات الرياضية التي تحصل مع التواء الركبة. حيث يؤدي ذلك لإصابة الغضاريف الهلالية أو الرباط الصليبي وتختلف أنواعها. والوقاية منها عبر تمارين إحماء قبل ممارسة الرياضة ليساعد ذلك على توازن الركبة.
– خشونة المفاصل وخشونة “صابونة” الركبة حيث يتم التعرض لها في وسط العمر حتى سن متقدمة. ويمكن الوقاية من ذلك عن طريق ممارسة تمارين تقوية عضلات الفخذ، والبعد عن زيادة الوزن.
– ترتبط خشونة الركبة بعوامل وراثية فتزيد فرص حصول الإصابة بذلك لدى الأشخاص الذين عانى أحد أفراد عائلتهم من ذلك.
– التهابات الجراب حول الركبة وهي وسائد متحركة لدعم الأوتاد والعضلات حول المفصل ويمكن تشخيص هذه الحالات عن طريق الفحص. حيث يظهر آلام وانتفاخ حول الركبة مع عدم وجود آلام أثناء حركة المفصل.
– يوصى المريض المصاب بالتهابات الجراب بوضع كمادات ثلج مع بعض العقاقير وكذلك يمنع من المشي لمسافات طويلة.
– آلام التهاب “الصابونة” الأمامي، هذه الآلام تكون حول “صابونة” الركبة وتبدأ في سن 20 إلى 40 سنة. وتحدث بسبب الجلوس الطويل أو صعود ونزول الدرج بشكل كبير.
– يمكن الوقاية من التهاب “الصابونة” عن طريق ممارسة الرياضة وتقوية عضلات الفخذ.
المصدر: وكالة الأناضول
فريق التحرير