اعتقلت السلطات الفرنسية طالبة تدرس في مرحلة الثانوية مع عمها بتهمتي الدفاع عن الإرهاب والتهديد بقتل مُدرّس.
وقالت سائل إعلام فرنسية، أن الطالبة التي تدرس بثانوية “شورير-كيستنر”. اعترضت على درس عن “حرية التعبير” تطرّق فيه الأستاذ إلى الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام. واشتكت الطالبة عند عودتها، لاحقاً، إلى عمها ليذهب الأخير بدوره إلى المدرسة للاحتجاج.
وفي أثناء مشادة كلامية بين المدرس والعم. أتى الأخير على ذكر حادثة مقتل أستاذ التاريخ والجغرافيا صامويل باتي قبل عامين، للسبب نفسه.
وادعى المدرس أن في ذلك تهديداً بالقتل، وتقدم على الفور بشكوى ضد الطالبة وعمها، ما أفضى إلى فتح تحقيق قضائي. واتُّهمت الفتاة بـ “الدفاع عن الإرهاب” فيما وُجهت إلى عمها تهم “التهديد بالقتل. ضد شخص مسؤول عن مهمة خدمة عامة”، حسبما نقلت الصحافة عن المدعي العام للجمهورية في “ميلوز”.
ووضعت الفتاة وعمها رهن الحبس الاحتياطي، لكن العم وحده من عرض في الوقت الحالي على قاضي التحقيق ووضع تحت المراقبة القضائية. وتتزامن الحادثة مع إحياء المدارس الفرنسية ذكرى مقتل صامويل باتي.
وكان باتي تعرض للطعن في 16تشرين الأول 2020 للقتل قرب مدرسته في إحدى ضواحي باريس، على يد لاجئ من أصل شيشاني، بعد تطاوله على النبي الكريم، وعرضه رسوماً كاريكاتورية مسيئة.
فريق التحرير