أعلنت التشكيلات العسكرية ضمن صفوف الجيش الوطني المتخاصمة في مناطق ريف حلب. عن التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بشكل أولي.
ودخلت هيئة ثائرون للتحرير كطرف ثالث بين الفيلق الثالث وفرقة الحمزة. حيث قام الفيلق الثالث بحملة أمنية عسكرية ضد فرقة الحمزة، بعد ثبوت تورط عناصرها بعملية اغتيال الناشط محمد أبو غنوم.
وتعهدت هيئة ثائرون بإعادة فتح الطرقات أمام المدنيين خصوصاً في منطقة ريف حلب الشرقي، ومدينة الباب.
وزارة الدفاع تصدر بيانا
وعلقت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة حول الأحداث التي تشهدها مدينة الباب شرقي حلب. ومهاجمة الفيلق الثالث لمقرات الحمزة. والسيطرة عليها بقولها: “إن وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة تأسف للأحداث الأخيرة التي وقعت قبل أيام في مدينة الباب. وتؤكد إنها مع المطالب الشعبية المنادية بتطبيق الأحكام العادلة على المجرمين الذين ارتكبوا جريمتهم البشعة”.
وأكدت أنه ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات القانونية الرادعة من خلال إداراتها المختصة بحق المتهمين في ارتكاب الجريمة النكراء.
وأضافت أنه بذات الوقت تأمر جميع التشكيلات العسكرية والأطراف المتخاصمة بالتوقف الفوري عن الاحتكام للسلاح لمنع إراقة الدماء. وكي تستطيع المؤسسات الأمنية والقضائية اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق المجرمين وداعميهم ومعرفة دوافع الجريمة.
كما تمكن الفيلق الثالث من السيطرة على مواقع ومقرات فرقة الحمزة في مدينة الباب شرقي حلب. بعد ثبوت ضلوع الخلية التي اغتالت الناشط محمد أبو غنوم إلى فرقة الحمزة.
وبحسب ناشطين، فإن الفيلق الثالث. شن هجوماً على كل من الكلية الحربية في مدينة الباب التابع لفرقة الحمزة وسيطر على مقر الزراعة داخل المدينة.
من جانب آخر، قامت فرقة الحمزة التي تتمركز في مدينة بزاعة. باستهداف مدينة الباب بقذائف الهاون، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح.
ولفت ناشطون إلى أن الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة تدور منذ ساعات الصباح في المنطقة الواصلة بين مدينتي الباب وبزاعة التي تعتبر المقر الرئيسي لفرقة الحمزة.
وتأتي هذه التطورات على خلفية إلقاء القبض على المتهمين بمقتل الناشط محمد أبو غنوم وزوجته، والذين ثبت انتماءهم إلى فرقة الحمزة، وتحديداً ضمن القسم الأمني في الفرقة.
فريق التحرير