اعترافات خلية اغتيال الناشط محمد أبو غنوم وتفاصيل غريبة “فيديو”

نشر “الفيلق الثالث” التابع للجيش الوطني، شريطا مصورا لاعترافات الخلية المسؤولة عن عملية اغتيال. الناشط “محمد أبو غنوم” وزوجته الحامل قبل أيام، في مدينة الباب شرقي حلب.

واعترف سلمان في التسجيل المصور بعمله لصالح (الحمزات). في قطاع الباب تحت إمرة “أبو سلطان”. مشيراً إلى أنه تلقى تعليمات مباشرة من شخص يدعى أبو هيثم بمراقبة الناشط محمد أبو غنوم. زاعماً أن عملية المراقبة كان يفترض أن تكون روتينية وفقاً للأوامر التي تلقاها.

وادعى سلمان في اعترافاته عدم معرفته بخطة الاغتيال، رغم شرحه لتفاصيل عملية المراقبة وتحركات الناشط والأماكن التي يوجد فيها.

في حين أكد أنه كان برفقة المدعو أبو هيثم ساعة تنفيذ عملية اغتيال أبو غنوم. حيث انتظراه في منطقة قريبة من جامع أسامة بن زيد بالباب.

وبعد نصف ساعة من الانتظار في المنطقة المذكورة، ظهر أبو غنوم، ليتبعه سلمان وأبو هيثم ويقوما باغتياله وزوجته بإطلاق النار عليهما من مسدس بالقرب من الفرن.

وذكر سلمان في اعترافاته أنه طلب قبل التنفيذ، من المدعو أبو هيثم التواصل مع أبو سلطان وإبلاغه أن أبو غنوم برفقة زوجته، إلا أن أبو سلطان طلب منهم تنفيذ الاغتيال، فأردوهما قتيلين، وفروا بعد ذلك باتجاه منزل أبو سلطان في منطقة بزاعة.

اعتقال الخلية

وكان “الفيلق الثالث” بالتعاون مع حركة التحرير والبناء التابعين للجيش الوطني، تمكنا من اعتقال الشخص الثالث الذي كان يراقب “أبو غنوم” عبر درّاجة نارية يقودها منفرداً، بعد الوصول إليه عبر كاميرات المراقبة، بعد وقت قصير من اعتقال اثنين من أفراد الخلية الثلاثة الذين رصدتهم تسجيلات كاميرات المراقبة خلال مراقبتهم وملاحقتهم للناشط “أبو غنوم”.

وجرت عملية اكتشاف الخلية التي اغتالت “أبو غنوم” وزوجته الحامل، من قبل غرفة عمليات شكّلها “الفيلق الثالث” بالاشتراك مع الشرطتين العسكرية والمدنية، وبعد عمل متواصل لـ ثلاثة أيام ومتابعة تسجيلات أكثر من 200 كاميرا مراقبة في المدينة، تم التوصّل إلى هوية أفراد الخلية واعتقالهم.

فريق التحرير

Exit mobile version