تحرك مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ضد نظام الأسد وانتهاكاته بحق السوريين والمعتقلين والمختفين قسريا في سجونه.
وأدان المجلس انتهاكات نظام الأسد بحق السوريين، مطالباً إياه بكشف مصير المعتقلين والمختفين قسراً.
وأقر مجلس حقوق الإنسان هذه الإدانة في دورته الـ 15. وذلك ضمن مشروع قرار قدمته المملكة المتحدة بشأن حالة حقوق الإنسان في سورية.
وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سورية. (باولو بينيرو): إن المشروع يطالب نظام الأسد بإطلاق سراح فوري للمعتقلين والمختفين قسرياً في سورية.
وأضاف أنه ينبغي على نظام الأسد أن يقوم بتزويد عائلات المعتقلين والمختفين بالمعلومات الدقيقة والصحيحة حول مصيرهم وأماكن وجودهم.
وصوّت على مشروع القرار 25 دولة، في حين امتنعت 16 دولة عن التصويت، وعارض القرار 6 دول فقط، وكان من بين الدول المقدمة للقرار إلى جانب بريطانيا كلا من قطر وتركيا والأردن وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وهولندا والكويت والولايات المتحدة.
فريق التحرير
