منذ غنطلاق الثورة السورية كثير من رجال الدين. استمروا في بقائهم في صفوف النظام. إلا أن قلة منهم من وقفوا ضد نظام الأسد. وانحازوا إلى الثورة السورية. ومنهم الشيخ يوسف القرضاوي الذي توفي اليوم في العاصمة القطرية الدوحة. عن عمر ناهز 96 عاماً.
وجراء موقفه هذا تجاه الثورة السورية. بات القرضاوي في مرمى إعلام النظام والإعلام المؤيد له. وتم وصفه طيلة السنوات الماضية بنعوت وأوصاف لا تمت للواقع بصلة كمفتي الناتو وداعية الإرهابيين.
وفي تموز 2013 ترددت أنباء أن القضاء السوري النظامي. أصدر حكما بإعدام القرضاوي، بتهمة دعم الإرهاب وتأسيس منظمات إرهابية حسب زعم النظام.
لن أخاف وسأظل أقول الحق
ورد القرضاوي حينها على الدعوى التي رفعت ضده بتهمة إثارة النعرات الطائفية. وتهديد هيبة الدولة بقوله: “الذين رفعوا دعوى علي يريدون أن يخوفوني. لن أخاف وسأظل أقول الحق، يقاضونني للمسّ بهيبة الدولة، الدولة التي تمسّ هيبتها كلمة ليست دولة.. وهي أوهن من بيت العنكبوت”.
مضيفًا أن هذا زمن التغيير “ومن لا يتغير يداس بالأقدام، هذه الأنظمة استعبدت الناس فكيف ينتجون ويعملون؟ عندما طلبوا الناس الحرية. ضربوهم بالرصاص”.
وعلق القرضاوي أن السيسي تعلم من بشار قتل شعبه في الشوارع. وتعلم بشار من السيسي استخدام القضاء لإصدار أحكام الإعدام ضد خصومه.. الاستبداد رحم بين أهله.
ومنذ بداية الثورة دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي. إلى الجهاد في سوريا ضد نظام بشار الأسد، مطالبا بمد السوريين بالسلاح والرجال.
وفي حزيران 2013 قال يوسف القرضاوي. خلال خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة: “أدعو المسلمين في كل مكان أن ينصروا إخوانهم بسوريا.. لا يمكن أن ندع إخوتنا يقتلون ونحن نتفرج.
ميدل بوست: فريق التحرير