تحدث غير بيدرسن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، في رسالته إلى الدول الضامنة. (تركيا وروسيا وإيران) لمسار “أستانا” عن حل وسط في سورية.
وقال بيدرسن: “لا أحد منكم يستطيع أن يملي نتيجة الصراع”. مشدداً على أن ذلك الأمر ذاته يجب أن يفهمه الأمريكيون والأوروبيون. ولذلك يجب أن يكون هناك “حل وسط” يشمل الأطراف السورية.
وحذر من انهيار الأوضاع في سوريا، في حال عدم إعادة العملية السياسية في سوريا إلى مسارها الصحيح. والتحرك نحو وقف إطلاق النار في البلاد، وعبر عن خيبة أمله من عمل “اللجنة الدستورية السورية”. معتبراً أنها لم تقدم ما كان متوقعاً منها، وأن هناك مشكلة في مكان انعقاد اجتماعاتها. لأن “الروس والحكومة السورية لا يريدون المجيء إلى جنيف”.
وشدد بيدرسن، في مقابلة مع موقع “المونيتور”، الفكرة التي طرحها حول آلية “خطوة بخطوة” بأنها “محاولة إقامة تفاهم بين الجهات الفاعلة الرئيسية في سوريا، وإمكانية المضي قدماً دون تهديد المصلحة الأساسية لأي من الأطراف”.
وشدد أن وظيفته هي تذكير المجتمع الدولي بأن “سوريا في أزمة مستمرة، وذات أبعاد للشعب السوري، “وكذلك للدول المجاورة التي تضم أعداداً كبيرة من اللاجئين”.
وفي وقت سابق أقر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، بعدم وجود عملية سياسية “تتحرك بثبات إلى الأمام” في الوقت الراهن بسوريا، معبراً عن خشيته من أن تؤدي دورة التصعيد الأخيرة بين القوات الأميركية والميليشيات التابعة لإيران على الأراضي السورية، إلى “مزيد من الانهيار”.
ميدل بوست: فريق التحرير