قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. إن “أزمة اللاجئين لا يمكن حلها عبر إغراق قوارب الأبرياء الباحثين عن مستقبل أفضل. وتركهم للموت أو الزج بهم في معسكرات اعتقال”.
وبيّن أن حل هذه الأزمة يتم من خلال الجهود التي تولي أهمية كبرى للإنسان وحياته. مشيرا إلى ازدياد الظلم الذي تمارسه اليونان تجاه اللاجئين مؤخرا في بحر إيجه وشرقي المتوسط.
وأضاف: “بينما نكافح لمنع وصول جثث الأطفال إلى الشواطئ على غرار الطفل آيلان. حولت اليونان بسلوكها المتهور بحر إيجه إلى مقبرة لطالبي اللجوء”.
وتابع: “الأسبوع الماضي لقي الطفل عاصم ذو التسعة أشهر، والطفل عبد الوهاب في الرابعة من العمر. مصرعيهما مع عائلتيهما إثر إغراق قاربهم على يد قوات خفر السواحل اليوناني”.
وأوضح أنه منذ زمن بعيد حان الوقت الذي يجب فيه على أوروبا ومنظمات الأمم المتحدة أن تقول “كفى” لهذه الحوادث القاسية التي تعتبر جرائم ضد الإنسانية.
ولفت إلى أن اليونان تنتهج سياسات تمييزية وقمعية ضد الأقلية التركية المسلمة، إلى جانب تنفذها عمليات صد لا إنسانية بحق المهاجرين غير النظاميين في بحر إيجة.
وأعرب عن أمله في أن تتخلى اليونان عن تلك الأنشطة، وأن تتوقف المنظمات الدولية وخاصة الاتحاد الأوروبي عن إدارة ظهرها لتلك الممارسات اللاإنسانية وغير القانونية.
ميدل بوست: فريق التحرير