عثر فلاح فلسطيني من قطاع غزة على لوحة فسيفساء مزخرفة أثناء قيامه بغرس شجرة زيتون في أرضه. وتم تصنيفها على أنها أحد أهم الكنوز الأثرية في غزة.
وقال الرجل الغزاوي “سليمان النباهين”، أنه عثر على اللوحة في أرضه بينما كان وابنه يحفران في الأرض. حينما اكتشفو أجزاءاً من هذه اللوحة، وبمتابعة الحفر اكتشفوا عدة أجزاء منها تمثل حيوانات وطيوراً ملونة.
وبمعاينة اللوحة، قال الخبراء بأنها لوحة فسيفساء بيزنطية. ووصفوها بأنها أحد أهم الكنوز الأثرية التي تم العثور عليها في غزة على الإطلاق، ولم يكن يعلم “النباهين” أن اللوحة تنتمي إلى العصر البيزنطي، إلا بعد أن بحث على الانترنت، بحسب وكالة رويترز.
وقالت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، أنه تم تكليف خبراء دوليين لاستكمال أعمال التنقيب في الموقع، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها العثور على لوحة فسيفساء بهذه الدقة وبهذا الوضوح برسوماتها في قطاع غزة.
وكانت غزة تشكل نقطة تجارية للمصريين والفلسطينيين والرومان والصليبيين لمئات السنين، وتعد واحدة من أغنى المناطق الأثرية لمختلف الحضارات.
ميدل بوست: فريق التحرير