يواصل المعلمين إضرابهم المفتوح في مناطق ريف حلب الشمالي احتجاجا على تدني رواتبهم وذلك مع بدء العام الدراسي الجديد
ويأتي هذا الإضراب احتجاجًا على تردي الوضع المادي والمعيشي للمعلمين.
ويبلغ راتب المعلم في مناطق “الحكومة السورية المؤقتة” نحو 1100 ليرة تركية (60 دولاراً). بينما يؤكد المعلمون أنهم بحاجة 200 دولاراً لتدبر تكاليف الحياة.
وكانت نقابة المعلمين السوريين الأحرار. قد بدأت في تنفيذ إضراب عام في مدارس ريفي حلب الشمالي والشرقي منذ اليوم الأول لبدء العام الدراسي الجديد.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها النقابة عن الإضراب تزامنا مع العام الدراسي. فقد طالبت خلال العام الماضي بتعزيز واقع التعليم وتحسين حالة المعلِّم خصوصاً بعد تدني قيمة الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي وسوء الأحوال المعيشية التي يعاني منها المعلمون.
وأصدرت نقابة المعلمين بياناً باسم معلمي ريف حلب الشمالي، أعلنت فيه تعليق الدوام الرسمي من قِبل المعلمين، وفي حال عدم الاستجابة لمطالب المعلمين سيتم تمديد الإضراب ليصل إلى الإضراب المفتوح.
وفي وقت سابق قام عدد من الأطباء بمدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني بإضراب احتجاجًا على التمييز الفاحش في الأجور بينهم وبين الأطباء الأتراك.
ميدل بوست: فريق التحرير