
سلّط اليوتيوبر الأردني “جو حطّاب” بإحدى رحلاته، الضوء على قصة الأم “مريم” التي أنجبت 45 ولداً. وواجهت الكثير من المصاعب في سبيل تربية أبنائها وضمان مستقبلهم. وذلك بعد أن تخلى عنها زوجها ووالد أطفالها.
تزوجت مريم أو “الأم أوغندا”، عندما كان عمرها 12 عاماً فقط. وكانت ضحية لأسرتها الفقيرة التي باعتها من أجل المال، حيث أخذو مهرها وأرسلوها إلى زوجها. وهو شيء منتشر في مجتمعها الذي يغلبه الفقر.
أصبحت ماما أوغندا أماً لأول مرة عندما كانت بعمر 13 عاماً. وصنفت على أنها أكثر امرأة أنجبت أكبر عدد من الأطفال في العالم. ويعود السبب إلى أنها تملك عدداً كبيراً من الخلايا التناسلية. الأمر الذي يمنعها من الاستفادة من وسائل منع الحمل، ويجعلها “عاجزة عن تحديد نسلها”.
ونظراً لما تعانيه الأم أوغندا، فقد نصحها الأطباء بالإنجاب لتقليل نسبة الخصوبة الوراثية لديها. لتبدأ رحلة مريم بإنجاب أطفالها ال 45 في 28 عاماً فقط، متمثلة ب 15 حمل على الشكل التالي، ” توأم ثنائي خمس مرات، توأم ثلاثي خمس مرات، توأم رباعي خمس مرات”.
تعيش العائلة الكبيرة في بيت واحد، وينامون على أسرة مكونة من طابقين تبرعت بهم سيدة عربية، وهم 22 ذكر، و16 أثنى، بالإضافة إلى سبعة أطفال متوفين.
وعلى الرغم من صعوبة رعاية هذه العائلة الكبيرة وتأمين كل احتياجاتها، إلى أن “مريم” أرسلت أطفالها إلى المدرسة، وتحلم بمواصلة تعليمهم جميعاً حتى يتخرجوا من الجامعات ويصنعوا مستقبلهم.
وأشارت السيدة “مريم” في حديثها الى “جو” بأنها مسلمة، وقالت بأن زوجها كان مسيحي لكن أطفالها مسلمين، اتبعوا ديانتها لأنها هي من اعتنت بهم بعيداً عن والدهم الذي تخلى عنهم.
ميدل بوست: فريق التحرير