أجبرت هيئة تحرير الشام قافلة السلام التي انطلقت من منطقة إدلب إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركي على العودة مرتكبة انتهاكات واعتداءات بحق الإعلاميين والمدنيين.
وضمت القافلة قرابة 200 شخص يحملون أمتعتهم إلا أن قوى الأمن العام التابعة لهيئة تحرير الشام لاحقت القافلة صباحاً وأوقفتها على طريق “سرمدا – باب الهوى”، وأجبرت المشاركين على الرجوع باتجاه منازلهم، وهددتهم بالاعتقال في حال رفضوا التعليمات.
وفي وقت سابق أطلق آلاف السوريين حملة لإعداد قافلة كبيرة من اللاجئين في تركيا للسفر باتجاه أوروبا تحت مسمى قافلة النور.
ودعا ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي للانضمام إلى القافلة التي تهدف للخروج بأعداد كبيرة من تركيا إلى أوروبا.
ميدل بوست: فريق التحرير