قتل ثلاثة مدنيين وأُصيب عشرة أشخاص في حصيلة غير منتهية، بغارات شنتها الطائرات الحربية الروسية. على ريف إدلب شمال غربي سوريا.
واستهدف الطيران الروسي بلدة حفسرجة وقرية الغفر بريف إدلب الغربي. بالتزامن مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري لمناطق جنوبي إدلب.
وقال الدفاع المدني أن الحصيلة غير ثابتة بعد أن شنّت الطائرات الحربية. أكثر من عشر غارات في مناطق متفرقة، منها على الأراضي الزراعية خلال عمل بعض الأهالي فيها، ومنها على منشرة للحجر.
وفي تسجيل مصور عرضه “الدفاع المدني السوري“. ظهر فيه آثار الدمار الذي تعرّضت له منشرة للحجر، ومنزل مدني قريب منها، موثقًا نفس الحصيلة
وأشار “الدفاع المدني” إلى أن حصيلة القتلى قابلة للارتفاع. بسبب وجود حالات حرجة بين المصابين، ولا تزال فرقه تبحث عن مفقود تحت الأنقاض.
قصف مدفعي للنظام
وتزامنت الغارات مع قصف مدفعي لمحيط قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، في تصعيد تسبب بحالة هلع وخوف لدى السكان.
وتتعرض مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة تتصاعد وتنخفض، بالتزامن مع طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة يوميًا.
واستجابت فرق “الدفاع المدني” منذ بداية العام الحالي حتى 18 من آب الماضي 18 لـ 376 هجومًا على المدنيين في شمال غربي سوريا من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم.
وأدت الهجمات لمقتل 76 مدنيًا بينهم 27 طفلًا و11 امرأة، وإصابة 174 مدنيًا بينهم 62 طفلًا و24 امرأة.
ميدل بوست: فريق التحرير