تفاصيل مقتل الشاب السوري فارس العلي طعنا بالسكين على يد شبان أتراك ..(فيديو)
لقي شاب سوري يدعى “فارس العلي” يبلغ من العمر 17 عاماً مصرعه على يد شبان أتراك في منطقة نارلجا في مدينة أنطاكيا بولاية هاتاي، بسبب اصطدامه بإحدى العاملات التركيات في مكان عمله.
وأفادت عائلة المغدور، أن فارس تعثر يوم أمس بامرأة تركية خلال عمله في ولاية هاتاي، واعتذر وانتهى الأمر، ليقوم في اليوم التالي 6 شبان بالتحقق من هويته وإبعاده عن كاميرات المراقبة، ثم قاموا بمهاجمته وطعنه حتى الموت، ومن بينهم أبناء تلك السيدة.
ولفتت عائلته إلى أنه كان يعمل في معمل للمواد الغذائية منذ اسبوعين تقريباً لتأمين نفقاته الجامعية، حيث أن الشاب قد التحق بكلية الطب البشري في جامعة بورصة مؤخراً.
بدأت السلطات التركية بالبحث عن المهاجمين، وتمكنت من القبض على القاتل البالغ من العمر 16 عاماً، بالإضافة إلى شابين آخرين مشاركين في الجريمة.
ينحدر المغدور من قرية معربليت التابعة لناحية مركز أريحا في محافظة إدلب، وهو الأخ الأكبر لعائلة مكونة من خمسة أفراد،
ولجأ إلى تركيا قبل 9 أعوام مع عائلته بعد مقتل والده الذي كان ينتمي للجيش الحر في ريف إدلب.
وتعقيباً على الحادثة، نشر الصحفي التركي التركي ايمري ايرجيش تغريدة على تويتر وجهها للعنصري أوميت أوزداغ رئيس حزب النصر قال فيها: “أنت شريك في مقتل الشاب السوري وطالب كلية الطب فارس العلي، ستحاسب على ذلك في الآخرة”.
ما تزال الجرائم العنصرية قائمة بحق السوريين، وما زال السوريون يرتشفون مرارة الغربة في البلدان التي لجؤوا اليها، لم يعد الأمر يقتصر على حوادث فردية، بل تعدى الأمر لحملات عنصرية منظمة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ميدل بوست: فريق التحرير