اتخذت الجزائر خطوة جديدة في سبيل تطوير العلاقات مع نظام بشار الأسد في سورية.
وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية، أن وزيرها محمد عرقاب، بحث مع سفير نظام الأسد لدى الجزائر نمير الغانم، إمكانيات الشراكة والاستثمار في مجال الطاقة.
وأشارت الوزارة إلى أن المحادثات ركزت على بحث إمكانيات الشراكة والاستثمار في مجال الطاقة، لا سيما في مجال المحروقات وتسويق غاز البترول المسال.
وكذلك في “مجال إنتاج الكهرباء والنقل والتحويل الكهربائي، والصيانة والتكوين وتصنيع المعدات والطاقات المتجددة.
وأكدت أن وزير الطاقة والمناجم الجزائري، أكد استعداد بلاده لتطوير وتعميق التعاون الثنائي مع نظام الأسد، وتحديد المشاريع الملموسة.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل فنية من الوزارتين المسؤولتين عن الطاقة والمناجم، تكون مسؤولة عن وضع خارطة طريق لضمان تحقيق إنجازاتهما. وتقود الجزائر حراكاً تطبيعياً مع نظام الأسد الذي قتل مئات الآلاف من السوريين، واعتقل مثل ذلك، وأصاب البلاد بدمار كبير.
ولم تخف الحكومة الجزائرية يوماً دعمها لنظام الأسد في وجه ما تقول إنه “إرهاب”، ولطالما عملت على إعادة الأسد إلى مقعده في الجامعة العربية.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قال في وقت سابق، إن بلاده تسعى بجد لمشاركة نظام الأسد في القمة العربية المرتقبة في بلاده بداية نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
واعتبر أن تواجد نظام الأسد في الحضن العربي طبيعي، لأن سوريا عضو مؤسس للجامعة العربية، حسب كلامه.
ميدل بوست: فريق التحرير