بعد أن حول الأسد سوريا إلى جمهورية الكبتاغون تعاطي المخدرات ينتشر بين الأطفال

كشف تقرير لصحيفة الوطن الموالية عن انتشار المخدرات بين الأطفال وطلاب المدارس في مناطق سيطرة الأسد وذلك بسبب سعرها الرخيص حيث لا يتجاوز سعر الحبة الواحدة 3500 ليرة سورية، أي بسعر قطعة بسكويت والظرف الكامل بـ 20 ألف ليرة.
وأكد مدير عام مشفى ابن رشد لعلاج الأمراض النفسية والإدمان الدكتور “غاندي فرح” لصحيفة “الوطن” الموالية أن ظاهرة الإدمان موجودة وزادت نسبتها، وهذه الزيادة تشمل حتى الأعمار الصغيرة، بسبب الأفكار التي تنتشر بين المراهقين أن هذه المواد تمنح السعادة وتغير من المزاج، معتبراً أن هذه المرحلة العمرية حساسة بسبب تقلبات المزاج ويسهل جذبها لاستخدام المواد المخدرة.
وحذر من الإدمان على المواد المخدرة كالحشيش لدى المراهقين والصغار، نظراً لأن سلبياتها تستمر لفترة زمنية طويلة ولأن أجهزتهم العصبية في مرحلة نمو، وعند نضوج الجهاز العصبي يكونون تحت تأثير المواد المخدرة، فسلبيات الإدمان تكون طويلة الأمد وتسبب مشكلات صحية واضطرابات نفسية كمرض الفصام.

وأكد أن نسبة المدمنين زادت خلال عامي 2021 و2022 لدى الذكور أكثر من الإناث، لكن لا توجد نسبة محددة.
وأشار إلى أن ما تفتقر إليه مناطق سيطرة النظام هو عدم وجود مراكز إعادة تأهيل للمدمنين سواء عامة أم خاصة، موضحاً أن تلك المراكز تساعد الأشخاص الذين خضعوا للعلاج من الإدمان على إعادة دمجهم في المجتمع وتأهيلهم من ناحية المهارات الفردية والاجتماعية والمهنية، وهذه هي الخطوة التي تنقص عملنا، حسب رأيه.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد والميليشيات الإيرانية قد حولوا سورية إلى أكبر مصدر للمخدرات في الشرق الأوسط.
ميدل بوست: فريق التحرير