عادة ما تؤكل الطماطم بعد نضجها وتحولها إلى اللون الأحمر الذي يجعل منها أكثر قابلية للأكل إلا أن دراسات جديدة أظهرت فوائد كبيرة لتناول هذه الخضار قبل نضجها يجعلك أكثر قوة ونشاط.
حيث تحتوي الطماطم الخضراء على العديد من الفوائد الصحية التي تعزز الصحة العامة للإنسان، والحماية من الإصابة بأخطر الأمراض المنتشرة في العصر الحديث.
وأظهرت الأبحاث الطبية أن الطماطم الخضراء غنية بمركب “توماتيدين” الطبيعي، الذي يحافظ على الكتل العضلية من التلف والضمور المرافق للشيخوخة، وتجديد النشاط البدني، كما تلعب دوراً مهماً في ضبط معدلات الكوليسترول الجيد لاحتوائها على نسبة جيدة من فيتامين B3.
مواد غذائية فريدة
يحتوي كل 100 جرام من الطماطم الخضراء على 23.4 ملج من فيتامين (C) التي تحد من الشيخوخة المبكرة وظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة على الوجه، كما يعمل احتوائها على البوتاسيوم وفيتامين (A) على مرونة الجلد والحفاظ على نضارة وحيوية البشرة، وتعد من المكونات المثالية في النظام الصحي لمن يتبعون الحمية الغذائية لإنقاص الوزن، لأنها غنية بالألياف.
كما تعد الطماطم الخضراء من أكثر الخضار التي تحتوي على حمض الصفصاف الذي يعمل كمضاد للتخثر، حيث إن وضع شرائح الطماطم الخضراء على الأوردة البارزة الناجمة عن الإصابة بالدوالي يجعلها تختفي تدريجاً مع تكرار هذه العملية، وتشير الدراسات إلى أن تناول الحبة الكبيرة يمنح الجسم 2 جرام من الألياف، ما يساعد على تقليل فرص حدوث الإصابة بمشاكل القلب المزمنة.
لبناء جسم قوي
تعمل الطماطم الخضراء كمضاد للبكتيريا والالتهابات، نظراً لاحتوائها على مادة (بيوفلافونويد) التي تساعد في تكوين خلايا العضلات وحمايتها من الانكماش، وتُسرع عملية الشفاء من بعض أمراض التهاب المفاصل والروماتيزم، ويساعد فيتامين A و C على تقوية الأجسام المضادة الموجودة في الجسم لمكافحة الخلايا الضارة، ويحد فيتامين K من منع تطور الخلايا السرطانية، ويساعد فيتامين B6 في تقوية المناعة.
يوفر تناول الطماطم الخضراء الكبيرة الحصول على 24 ملليغرام من الصوديوم الذي يساعد على ضبط معدل ضغط الدم في الجسم، ويمكن أيضاً استخدامها كبديل للجزر للحماية من ضعف النظر، ويعمل فيتامين (E) على منع فقر الدم الانحلالي الذي يقلل من ظهور إعتام عدسة العين، كما تساعد مادة (فلافونيدات) على مكافحة آثار الجذور الحرة وتتشكل الجذور الحرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية، والوقاية من آثار الإشعاع الضارة.
ميدل بوست: فريق التحرير