بدء طالب لجوء سوري بمحاكمة وكالة دولية أوروبية لحماية الحدود، بعد إجباره على العودة في البحر خلال رحلة هجرته إلى اليونان.
وبحسب المصدر فإن طالب اللجوء علاء حمودي بدأ بمقاضاة وكالة حماية الحدود الأوروبية فرونتكس، بعد إجباره على العودة إلى البحر في زورق مطاطي.
وأوضح أن القصة بدأت في العام 2020 عندما وصل إلى جزيرة ساموس بعد رحلة في البحر الأبيض، حتى وصل برفقة آخرين إلى السلطات اليونانية لتقديم طلب لجوء.
وأشار أن السلطات اليونانية إعادتهم بالبحر إلى أن انقذهم خفر السواحل التركي، وكان هناك طائرة مراقبة خاصة تعمل لصالح شركة وكالة فرونتكس حلقت مرتين فوق القارب.
ولفت المصدر إلى أن طالب اللجوء يطالب بتعويض يقدر بنحو 500 ألف يورو وذلك عن الانتهاكات المختلفة، بما في ذلك الحق في الحياة والحق في اللجوء.
ميدل بوست: فريق التحرير