أقدم نظام الأسد على قتل الشاب السوري محمد درباس جراء التعذيب بعد أيام من عودته إلى مدينته حلب، قادماً من تركيا.
وذكر ناشطون من مدينة حلب أن محمد درباس عاد إلى سوريا، قادماً من تركيا بسبب ضيق الأحوال المعيشية.
وأضافوا أن الضحية أرسل قبله زوجته وأولاده، حيث اعتقدوا أن الحياة طبيعية، وطلبوا منه العودة، باعتبار أنه لم يشارك في الأعمال العسكرية سابقاً.
وبعد أن عاد درباس بعشرة أيام، تم إعلامه بأن عليه مراجعة فرع للأمن، في الوقت الذي يرغب به، من أجل التوقيع على إفادة. وعاد الضحية جثة هامدة إلى ذويه، في كيس بلاستيكيّ أسود مخصص لسلّات المهملات.
وبينما كانت آثار التعذيب واضحة على جسد الشاب، زعم نظام الأسد أن محمد درباس توفي إثر نوبة قلبية.
وقبل أشهر أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً حول سوريا تحت اسم “أنت ذاهب إلى موتك”، سلطت الضوء خلاله على الانتهاكات والفظائع التي يرتكبها نظام الأسد بحق العائدين إلى سوريا.
ميدل بوست: فريق التحرير