سوريا ليست آمنة بوجود الأسد… النظام في مرمى البريطانيين مجددا

قال المبعوث البريطاني إلى سورية جوناثان هارغريفز إن دول أصدقاء سورية اجتمعت في سويسرا لتعرب عن دعمها للعملية السياسية في جنيف التي سهلت الأمم المتحدة تنفيذها بموجب 2254

وأضاف المسؤول البريطاني إن الهدف من الاجتماع هو حث النظام السوري مرة أخرى على العمل بحسن نية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية حقيقية وشاملة وفق القرار 2254.

وأضاف الجماعات السياسية السورية تواصل الاضطلاع بالمهمة الشاقة المتمثلة في محاولة إشراك النظام في عملية سياسية سلمية وذات مغزى، رغم تقاعس النظام وداعميه.

وأشار إلى أن النظام بإمكانه الإفراج عن عدد كبير من السجناء، والسماح للمراقبين المحايدين برصد النازحين العائدين إلى ديارهم وإحكام قبضته على المقربين منه ممن يتواطؤون مع الجماعات المدعومة من الخارج بقصد إفساد الاقتصاد وتهديد أمن المنطقة عبر الجريمة المنظمة لكنه لم يفعل شيئاً يساعد السوريين.

وأردف أن النظام بدلاً من ذلك يتواطأ مع “حزب الله” والمليشيات الإيرانية بإنتاج وتصدير كميات هائلة من المخدرات، للحصول على أرباح ضخمة وغير مشروعة على حساب الشباب المستضعف بالمنطقة.

وتابع: اللاجئون السوريون الذين يعودون إلى مناطق سيطرة نظام الأسد يعانون من انتهاكات جسيمة ويتعرضون للاضطهاد من قبل أجهزته الأمنية والميليشيات الموالية له.

وزاد على ذلك: يبدو أن المحاولات التي بذلتها بلدان مختلفة للحوار مع نظام الأسد لم تسفر عن أي فوائد ملموسة ومستدامة ولا يزال نظام الأسد وداعموه يشكلون خطراً على السوريين وعلى المنطقة بأسرها.

وختم بالقول: سوريا ليست بلداً آمناً الآن لعودة اللاجئين إليها في ظل وجود بشار الأسد في السلطة.

ميدل بوست: فريق التحرير

Exit mobile version