مشاهيرمشاهير وأعلام

ممنوعة من النشاط الحزبي ابنة رئيس إيراني أسبق بسبب مهاجمتها النظام تعرف عليها؟؟

أفادت وسائل إعلام إيرانية، أن جهات أمنية قررت حظر فائزة هاشمي رفسنجاني، العضو المؤسس في اللجنة المركزية لحزب كوادر البناء، من أي نشاط حزبي على خلفية أحكام قضائية سابقة ضدها بسبب انتقاداتها اللاذعة لسياسات النظام الداخلية والخارجية.

ونقلت وكالة “أنباء فارس” التابعة للحرس الثوري الإيراني عن عضو لجنة المادة 10 للجنة الأحزاب، “أن حظر نشاط السيدة هاشمي رفسنجاني يرجع إلى الإدانات ضدها وسجلاتها في العمل ضد المصالح العليا للبلاد والدعاية ضد النظام”.

وصرح الأمين العام لـ”جمعية السائرون على نهج الثورة الإسلامية”، مالك شريعتي نايسر، قائلا “بحسب رأي الأجهزة الأمنية للجمهورية الإسلامية”، تم إبلاغ السيدة هاشمي رفسنجاني بهذا القرار.

وقلت وكالة أنباء بُرنا عن أمين عام حزب كوادر البناء، حسين مرعشي، أن هذا الحزب ليس على اطلاع بمنع فائزة رفسنجاني من الأنشطة الحزبية.

وأعلن مدعي عام الثورة في طهران، علي صالحي، قبل أقل من شهرين عن إصدار “حكم إدانة” فايزة هاشمي رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق، الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، حيث اتهمت بـ “النشاط الدعائي ضد النظام” و”إهانة المقدسات”.

وفي وقت سابق من مارس 2016 أيضا حكم على فائزة رفسنجاني بالسجن ستة أشهر بتهمة “نشر الأكاذيب بنية تعكير صفو الرأي العام” ضد القضاء والحرس الثوري الإيراني، فضلاً عن “إهانة النظام”.

كما أدينت وفي قضية منفصلة في أكتوبر 2012، بارتكاب “نشاط دعائي ضد النظام” وأمضت عقوبة بالسجن لمدة ستة أشهر في جناح النساء في سجن إيفين.

“عدونا في الداخل”

وفي يونيو الماضي خاطبت فائزة هاشمي رفسنجاني، المرشد الإيراني، علي خامنئي، على خلفية خطابه له في نفس الشهر، تحدث خلاله عن الأعداء، فقالت له: “عدونا هنا”، أي العدو في الداخل وليس وراء الحدود.

وانتقدت رفسنجاني، مؤسسات النظام وأجهزته التنفيذية وألقت عليها باللوم بشأن الوضع الراهن وقالت: “عدونا هنا”، في إشارة إلى هتاف يتردد بين الحين والآخر في الاحتجاجات ومفاده: “العدو هنا.. يكذبون عندما يقولون أميركا هي العدو”.

في بداية حديثها بالفيديو، أشارت فائزة رفسنجاني إلى مجموعة واسعة من القضايا والمشاكل الاقتصادية في إيران، بما في ذلك الفساد الممنهج وانتشار الفقر وهروب رؤوس الأموال من البلاد الذي بلغت 18 مليار دولار سنويا وذكرت أن نحو 80% من الإيرانيين غير قادرين حالياً على توفير الغذاء الكافي، مثل الفواكه والخضروات، بسبب المشاكل الاقتصادية.

ووصفت الناشطة، السياسة الخارجية للنظام الإيراني بأنها تعاني من الضعف والهشاشة، وقالت إن هذا الوضع أدى إلى اكتساب إسرائيل المزيد من القوة والنفوذ في الشرق الأوسط.

ميدل بوست: فريق التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى