أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد يوم أمس الإثنين مرسوماً تشريعياً يقضي بصرف منحة مالية لمرة واحدة بمبلغ قدره مئة ألف ليرة سورية للعاملين في الدولة من المدنيين والعسكريين وأصحاب المعاشات التقاعدية.
ووفقاً لوسائل الإعلام التابعة للنظام بين وزير المالية كنان ياغي في تصريح للإعلام الرسمي بأن المنحة جاءت وفقاً لتوجيهات الرئيس الأسد، بضرورة العمل على تحسين المستوى المعيشي للمواطنين ما أمكن، مشيراً إلى أنه ونتيجة الظروف التي تمر بها البلاد وجه الرئيس الأسد بإعداد مشروع صك تشريعي لمنحة قدرها 100 ألف ليرة، لكل العاملين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين، لافتاً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها المساواة بين العامل على رأس عمله والمتقاعد.
وأوضح ياغي بأن المرسوم يتسم بشمولية كبيرة لكل أنواع العلاقة بين الدولة وبين الموظف، وشمل حتى العاملين الذين لدهم إصابات جزئية من عسكريين ومدنيين، وبالتالي هو يشمل كل أنواع وأشكال العقود الإدارية بين الدولة والمواطن.
وأكد ياغي أن الوزارة جهزت كل ما يلزم من اعتمادات مالية للبدء مباشرة بتحويل الاعتمادات المالية اللازمة لكل جهات القطاع العام الإداري، مبيناً أن القطاع العام الإداري سيتم تحويل الاعتمادات المالية اللازمة له مباشرة من الخزينة العامة للدولة، فيما يمكن للقطاع الاقتصادي الصرف من اعتماداته وبالتجاوز مباشرة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام تدهوراً كبيراً بعد أن انعدمت الكثير من الخدمات وتفاقم معاناتهم في الحصول على أبسط مقومات الحياة ما ينذر بكارثة جديدة وسوءاً في أوضاعهم المعيشية.
ميدل بوست فريق التحرير