يصادف اليوم الأحد الذكرى التاسعة على مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية التي ارتكبها نظام الأسد وراح ضحيتها مئات المدنيين.
وفي صباح يوم 21 أغسطس من العام 2013 استفاق أهالي الغوطتين على قصف نظام الأسد بصواريخ محملة بغاز السارين على العديد من البلدات.
وبحسب شبكات حقوقية فإن المجزرة واستخدام السلاح الكيماوي أدى حينها إلى استشهاد أكثر من 1400 مدني وإصابة نحو 6 آلاف آخرين.
وأحيا السوريين اليوم الذكرى التاسعة لمجزرة الكيماوي في الغوطة، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه.
من جانبه قال الائتلاف الوطني في بيان له إن غياب الرادع الدولي والمحاسبة عن هذه المجزرة الوحشية، وإقرار سحب سلاح الجريمة خلال قرار مجلس الأمن 2118 بدلاً من عقاب المجرم، فتح الباب أمام النظام الإرهابي لاستخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية وعشرات الأسلحة التدميرية على امتداد السنوات السابقة.
وأوضح أن المجتمع الدولي عمق جراح السوريين بعد خذلانهم في محاسبة نظام الأسد الذي خرق القرار 2118 واستخدم السلاح الكيماوي عشرات المرات.
وجدد الائتلاف مطالبته بمحاسبة نظام الأسد الإرهابي على جرائمه المتعددة إنصافاً لشهداء سورية ولشعب سورية الذي يعيش مأساة إنسانية فريدة بسبب هذا النظام.
وأكد أن نظام الأسد اختط لنفسه منهج الإرهاب والقتل والدمار في مواجهة الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة، منذ بداية الثورة وحتى اليوم، وهو غير مؤمن ولا مؤهل لأي حل سياسي، ويعمل على مقابلة كل مبادرة لتفعيل العملية السياسية بمجزرة جديدة.
ميدل بوست: فريق التحرير