القصة الكاملة للجريمة… داخلية النظام تلقي القبض على قاتل الطفلة جوى اسطنبولي في حمص “فيديو”
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، إلقاء القبض على “مدين الأحمد” قاتل الطفلة السورية جنى استانبولي في مدينة حمص.
وذكرت الوزارة عبر منشور على حسابها في فيس بوك، أن الجاني “اعترف بإقدامه على استدراج الطفلة إلى منزله بتاريخ الـ8 من آب، لكونه من الجيران، والاعتداء عليها وقتلها ثم وضعها بأكياس قمامة ورميها ليلاً في حاوية للقمامة بذات الحي”.
القبض على القاتل
وتحدث رئيس فرع الأمن الجنائي بحمص عن التفاصيل الكاملة لعملية إلقاء القبض على الجاني، وفق ما نقل موقع “أثر بريس” المحلي، حيث قال إنه “قبل ظهور جوى مقتولة، لم يكن هناك ما يثير الشبهة في الحي لكن بعد ظهور الجثة وتشريحها، وبالتنسيق مع الطبابة الشرعية، تبين أن الطفلة تعرضت لاعتداء جنسي”.
وأوضح العميد سامر خطاب أنه “بعد اختفاء جوى من أمام منزلها، تم إجراء دراسات وتحقيق مكثف عن أهالي الحي بالكامل، فتأكدنا من أن الطفلة لم تخرج من الحي”.
وأضاف: “الأب والأم لم يعطيانا أي تفسير لاختفاء الطفلة ولم يدّعيا على أحد درسنا كل اتصالات الهواتف الموجودة في الحي منذ اليوم الأول لاختفاء الطفلة”.
وبعد العثور على جثة الطفلة، يتابع خطاب: “لم تكن هناك شبهة بأحد فأجرينا دراسة معمقة عن كل المنازل الموجودة على الطريق الواصل بين منزل ذويها والمكان التي كانت تلعب به، وحققنا مع جميع الأهالي حتى وصلنا إلى منزل القاتل الذي كان أشبه بمكب قمامة والجدران مكسرة”.
وأضاف: “كان المشتبه به داخل المنزل وذكر لنا بأنه يعيش بمفرده ومنفصل عن عائلته وزوجته منذ أكثر من عام”.
كان المشتبه به متعاوناً خلال التحقيق معه، يقول خطاب، وأردف: “كان واعياً واعترف بأنه كان يتردد إلى الحديقة. ولدى سؤالنا عنه تبين أنه كان يتردد بشكل متقطع إلى الحديقة، ويتعامل فقط مع الأطفال، يلعب ويتكلم معهم”.
تفاصيل الجريمة
وعن تفاصيل الجريمة، قال خطاب إن الجاني “في أثناء وقوفه على الشرفة شاهد الأطفال ووضع في باله أن يخطف أحدهم، لكنه كان يبحث عن طريقة لإدخاله إلى المنزل. وبعد دقائق نزل ووقف عند الباب الخارجي للمنزل فوجد جوى تقف أمامه”.
وأضاف: “وضع الجاني يده على فمها وأدخلها إلى المنزل بلمح البصر، ثم أخذها إلى غرفته واعتدى عليها ثم ضربها وخنقها وحاول مسح الآثار من المكان، إلا أنه لم يستطع مسح جميع الآثار. ثم أخرج الجثة من المنزل نحو الساعة الـ2 فجراً بعد أن وضعها بأكياس وتوجه إلى الحاوية ورماها في الليلة نفسها”.
ميدل بوست: فريق التحرير