شهدت أسواق مدينة الباب شرقي حلب، اليوم السبت إضرابا عاماً، بعد يوم واحد على المجزرة التي شهدتها المدينة وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وقال ناشطون: إن المدينة شهدت إضرابا عاماً اليوم السبت، حدادا على أرواح الشهداء، الذين سقطوا في المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد وميليشيا قسد أمس الجمعة.
ونشر ناشطون صورا تظهر إغلاق كامل المحلات التجارية في أسواق المدينة، وذلك ضمن الإضراب الذي تم الدعوة إليه أمس الجمعة.
وأشار ناشطون إلى أن الأهالي عبروا عن حزنهم على الشهداء الذين سقطوا في المجزرة، من خلال إغلاق محالهم التجارية في المدينة.
كما شهدت المدينة مظاهرة ندد فيها المتظاهرون بالجريمة الوحشية التي ارتكبتها قوات النظام بحق المدنيين وطالبوا الجيش الوطني وتركيا بحماية المدنيين من قصف النظام ومليشيا قسد والميليشيات الإيرانية.
ويوم أمس الجمعة وقعت في مدينة الباب شرقي حلب، مجزرة مروعة، راح ضحيتها أكثر من 15 مدنياً إضافة إلى أكثر من 30 جريحاً.
من جانبه أعلن الجيش الوطني السوري الرد على هذه المجزرة من خلال استهداف مواقع تابعة لنظام الأسد والميليشيات الانفصالية في شرقي حلب وشمالها.
ميدل بوست: فريق التحرير