ارتكبت قوات الأسد جريمة مروعة بحق طفل في مدينة حلب بعد اعتقاله دون أي تهمة وانتهت العملية بقتل الطفل في ظروف غامضة.
وقتلت قوات الأسد طفلاً عمره 12 سنة من أمام أحد المحلات التجارية في مدينة حلب دون توجيه أي تهمة له ليعود فيما بعد جثة هامدة لأهله.
ونقلت مواقع محلية عن مصادرها أن ميليشيات الأسد اعتقلت الطفل صالح أحمد أمام أحد المحال التجارية في حي الأشرفية، دون توجيه أي تهمة.
وأشارت إلى أن ميليشيات الأسد نقلت الطفل إلى فرع الأمن الجنائي في حي العزيزية بمدينة حلب، حيث شرعت في تعذيبه.
وأضافت المواقع أنه بعد عدة ساعات أبلغت الميليشيا عائلة أحمد بوفاته، مدعية أنه أقدم على شنق نفسه.
وأكدت أن جثة الطفل كان عليها أثار كدمات وصعق بالكهرباء، وزعمت أنه توفي تحت التعذيب وليس كل ادعت ميليشيات الأسد.
ميدل بوست: فريق التحرير