بيلا حديد تكشف عن تعرضها للتنمر.. فما علاقة أصولها العربية؟

تحدثت عارضة الأزياء العالمية، بيلا حديد، عن تعرضها للتنمر في فترة نشأتها بسبب أصولها العربية، كما قالت أيضًا إنها تتمنى لو أنها تربت على الثقافة الإسلامية والعربية.

وقالت بيلا في حوار لها مع مجلة “جي كيو” إنها شعرت أنها حُرمت من فرصة النمو في ثقافة إسلامية مع والدها الفلسطيني بعد انفصال عائلتها.

وكشفت بيلا أيضًا أنها كانت الفتاة العربية الوحيدة في فصلها في المدرسة، وقد تعرضت للتنمر العنصري الذي جعلها تشعر بالحزن والوحدة.

وقالت في حوارها إنها نصف فلسطينية لكنها لم تلق فرصة لاستكشاف هذا الجانب من هويتها حيث انتقلت إلى سانتا باربرا بعد طلاق والديها، متابعة: كنت أتمنى أن أكبر وأن أكون مع والدي كل يوم وأن أدرس وأن أكون قادرة على العيش في ثقافة إسلامية، لكن لم يتم إعطائي ذلك، بل تم انتزاعي من بيئتي وإلقائي في كاليفورنيا.

وأضافت عارضة الأزياء، البالغة 25 عامًا: بينما كنت أستعد لتقديم أول دور تمثيلي لي في مسلسل Ramy رامي، فاجأني الطاقم بقميص كُتب عليه فلسطين الحرة، لم أستطع حينها التعامل مع مشاعري، فبكيت بحرارة، وأشعل هذا الأمر بداخلي الرغبة في احتضان تراثي بعد أن حُرمت منه.

وقالت أيضًا في حوارها: ظللت لسنوات في مقارنة مع شقيقتي الكبرى، جيجي، كنت الأخت القبيحة السمراء، لم أكن رائعة مثلها، هذا ما قاله الناس عني، ولسوء الحظ عندما يتم إخبارك بأشياء عدة مرات، فإنك تصدقها.

وتابعت: أعاني من انعدام الأمن، والقلق، والاكتئاب، ومشاكل في صورة الجسد، ومشاكل في الأكل، لدي قلق اجتماعي شديد، عانيت أيضًا من مشاكل في الصحة العقلية خلال طفولتي، وأُصبت بفقدان الشهية في الثانوية.

وختمت حديثها قائلة رغم مرور سنوات، لا زلت أشعر أن كل مشاكلي أساسها يكمن في انفصال والديَ، وأنه تم انتزاعي من بيئتي الحقيقية.

ميدل بوست: فريق التحرير

Exit mobile version