خطير…هل يمكن لتطبيقات مثل فيسبوك أن تتعقبك؟

يتساءل كثير منا عن مدى الخصوصية التي توفرها تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وانستغرام وغيرها من التطبيقات التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

في هذا السياق قال باحث الخصوصية فيليكس كراوس: إن تطبيقات إنستغرام وفيسبوك تتعقب ما يفعله الأشخاص عند تصفح مواقع الطرف الثالث دون موافقتهم.

وذكر كراوس، وهو مهندس سابق في غوغل، على مدونة يوم الأربعاء أن تطبيق iOS يقوم بحقن رموز في كل موقع ويب معروض ويستخدم “متصفحا مخصصا داخل التطبيق بدلا من Safari المدمج لمراقبة نشاط المستخدمين.

وكتب كراوس أن التطبيق يقوم بذلك من دون موافقة المستخدم أو مزود الموقع.

وشدد الباحث على أنه لا يستطيع تحديد البيانات الدقيقة التي يتتبعها “إنستغرام”، لكنه شدد على أن هذه المتصفحات داخل التطبيق تسمح بتتبع كل ما يفعله المستخدم على موقع الويب، بما في ذلك “كل نقرة” و”سلوك التمرير”.

وفي ردها على ذلك قالت شركة Meta المسؤولة عن تطبيقات مثل إنستغرام وفيسبوك وواتساب: إن حقن رمز التتبع يتوافق مع تفضيلات المستخدمين بشأن ما إذا كانوا يسمحون للتطبيقات بمتابعتها أم لا.

وأضافت: طورنا هذا الرمز عن قصد لتكريم خيارات الأشخاص [اطلب التتبع] على منصاتنا. ويسمح لنا الرمز بتجميع بيانات المستخدم قبل استخدامها لأغراض الدعاية المستهدفة أو القياس.

وتابع: بالنسبة لعمليات الشراء التي تتم من خلال المتصفح داخل التطبيق، نسعى للحصول على موافقة المستخدم لحفظ معلومات الدفع لأغراض الملء التلقائي.

من جهة أخرى يرى كراوس أن هذه الممارسة لا تزال تعرض المستخدم لخطر كبير، وأنه لا توجد طريقة لإلغاء الاشتراك في المتصفح المخصص داخل التطبيق.

وكانت ميتا أثارت جدلاً واسعاً عندما طالبت المستخدمين لواتساب بإتاحة بعض الخيارات في خانة الخصوصية مما سبب بنزوح مستخدمي التطبيق إلى تطبيقات أخرى مثل سيغنال وتيليغرام.

ميدل بوست فريق التحرير

Exit mobile version