يضم الجيش التركي فرقاً عسكرية كثيرة تتميز بالتدريب العالي والقدرة الهجومية الهائلة ودقة التنفيذ إلا أن فرقة التماسيح شغلت الإعلام التركي خلال الأيام القليلة الماضية.
وجاء في تقرير نشرته وكالة الأناضول إن “فرقة التماسيح”، تعمل ضمن بنية لواء المشاة التابع للقوات البحرية التركية، ومقره في ولاية إزمير، غربي البلاد.
وأضافت أن اسم فرقة “التماسيح” العسكرية الخاصة يبرز عند الحديث عن العمليات البرمائية للجيش التركي، وذلك بفضل قدراتها الفائقة.
مهام الفرقة
ومن مهام الفرقة تأمين تدابير حماية القوات، والتسلق إلى السفن، والقيام بعمليات البحث والتفتيش، ومكافحة القرصنة البحرية، وحماية القوات خلال مرورها بالمياه العميقة والضحلة، إضافة إلى عمليات إجلاء العناصر غير العسكرية.
كما شارك عناصر فرقة التماسيح حتى الآن في عمليات هامة، أبرزها في سوريا، وأفغانستان، وألبانيا.
وشاركت أيضا الفرقة بعمليات مكافحة الإرهاب جنوب شرقي تركيا، ومهام حماية المنصات في عرض البحر شرق المتوسط.
تدريبات قاسية
وقالت الوكالة إن فرقة “التماسيح” تعتمد على مبدأ التطوع في تجنيد عناصرها، حيث يخضع المتطوعون فور انتسابهم، إلى دورة الكوماندوز التدريبية الأساسية.
ويخضع العناصر الذين اجتازوا دورة التدريب الأساسية، لدورة فرقة الهجوم البرمائية والتي تستمر لقرابة 8 أسابيع، قبل أن يتمكن من يجتازونها من الانخراط في المهام الموكلة ضمن وحدات خاصة.
وأشارت الوكالة إلى أنه عقب انخراطهم في الوحدات الخاصة، يقوم هؤلاء الأفراد بالخضوع لتدريبات مختلفة الهدف منها الوصول إلى المستوى المطلوب بدنياً وعسكرياً.
وسميت الفرقة بالتماسيح بسبب قدرة العناصر على التحرك بسرعة كبيرة في المياه، في مشهد يبعث الأمان للصديق والخوف للعدو.
ميدل بوست: فريق التحرير
