عرضت صحيفة “تركيا”، المقربة من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، تقريرا قالت فيه إن تركيا تريد أن تكون مدن حمص، ودمشق، وحلب، مناطق تجريبية لعودة آمنة وطوعية للاجئين السوريين في المرحلة الأولى، ثم يمكن توسيع المناطق.
وجاء في التقرير أن هذه الخطة التي ستكون على طاولة المفاوضات مع روسيا وإيران والنظام السوري، وستضمن سلامة اللاجئين في أثناء عودتهم وإعادة ممتلكاتهم، ومنحهم جميع حقوقهم الشخصية.
كما ستكون مسؤولية تنفيذ العملية من قبل وحدات سياسية وعسكرية ودولية مستقلة تقبلها الأطراف، بما في ذلك الدول الضامنة.
وأوضحت الصحيفة التركية، بأن العائلات التي ستذهب إلى مناطق سيطرة النظام ستُزود بتمويل لبناء المنازل وأماكن العمل والأراضي، في حين ستُوفر الأموال بشكل أساسي من الاتحاد الأوروبي ودول الخليج.
ويأتي تقرير الصحيفة مع تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بأن المصالحة بين النظام السوري والمعارضة أمر ضروري لاستقرار وسلام دائمين في سوريا.
قبل أن يتراجع عن هذه التصريحات اليوم ويقول: يجب على جميع الأطراف الجلوس إلى طاولة الحوار لإنهاء الصراع في سوريا والنظام السوري لا يؤمن بالحل السياسي لإنهاء الصراع في سوريا مشيرا إلى أن المعارضة السورية تثق بتركيا ونحن لم نخذلها أبدا وإنما قلنا إن التفاهم شرط لإحلال الاستقرار والسلام الدائمين في سوريا حسب تعبيره.
ومن جهة أخرى، قال جاويش أوغلو اليوم إن قرار الأمم المتحدة في عام 2015 هو بداية لعملية انتقالية تيسرها الأمم المتحدة بين الأطراف في سوريا، لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة، هل هذا صحيح أم لا؟ هذا لا يحدث لأن النظام يقاوم: النظام يؤمن بالحل العسكري وليس بالحل السياسي، بحسب ما نقله موقع سي إن إن ترك.
ميدل بوست: فريق التحرير