رد نظام الأسد للمرة الأولى على مجزرة التضامن التي نفذتها قواته في حي التضامن بدمشق على أيدي عناصر من قواته ارتكبها بحق عدد من سكان الحي.
وقال مصدر في وزارة الخارجية التابعة لنظام الأسد: إنه لم يكن مستغرباً البيان الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مؤخراً، بخصوص مقاطع فيديو مفبركة مجهولة المصدر، وتفتقد بالتالي لأدنى درجات الصدقية، وهي بالتأكيد تكرار للكثير من المواد التي انتشرت، والتي تعتبر من أكثر الأدوات تضليلاً والتي استخدمت في العدوان على سوريا وفق وكالة سانا الرسمية.
وأشار المصدر إلى أن الحكومة الفرنسية من خلال انخراطها الكامل في دعمها اللامحدود للإرهاب في الحرب على سوريا تتحمل مسؤولية أساسية في سفك الدم السوري والجرائم التي ارتكبت بحق السوريين
وأضاف أن فرنسا والتي ارتضت لنفسها أن تكون تابعاً ذليلاً للسياسات الأمريكية وتفتقد لأدنى درجات الاستقلالية في سياساتها، عليها أن تدرك جيداً أن عهد الانتداب والوصاية على الآخرين أصبح في مزابل التاريخ.
ويوم أمس كشفت وزارة الخارجية الفرنسية عن أنها قدمت للنيابة العامة وثائق تتعلق بمجزرة التضامن في العاصمة السورية دمشق، من أجل التحقيق فيها وكشف ملابساتها وملاحقة المتورطين فيها.
ميدل بوست: فريق التحرير