أسفر هجوم مسلح عن إصابة سبعة أشخاص بجروح، كانوا على متن حافلة تقل مصلين يهود في القدس، وبحسب ما نقلت وكالات عن شهود فإن الهجوم نفذه فلسطيني بحسب.
وقالت وكالة “رويترز” للأنباء إن الهجوم وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم، الأحد 14 من آب، بينما كان مصلون يهود ينصرفون بعد أداء طقوس أمام “الحائط الغربي”، في نهاية يوم أمس السبت.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، عبر “تويتر” إن “القدس عاصمتنا ومركز سياحي لجميع الأديان”، مضيفًا أن قوات الأمن الإسرائيلية “ستعيد الهدوء” إلى المنطقة.
مستشفى”هداسا” الإسرائيلي قال إن من بين الجرحى في عملية إطلاق النار في القدس شخصان مصابان بأعيرة نارية في الرقبة وثالث في الكتف، بحسب وسائل إعلام عربية وفلسطينية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن شابا سلم نفسه بعد تنفيذه هجوما استهدف حافلة تقل مستوطنين ومارة فجر اليوم الأحد قرب باب المغاربة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، مما أدى إلى إصابة 7 أشخاص، بينهم حالات خطرة.
وأفاد موقع والا الإسرائيلي بأن الشاب -الذي سلم نفسه للشرطة- يدعى أمير الصيداوي، وهو من سكان القدس الشرقية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الشاب سلم السلاح الذي استخدمه في الهجوم، موضحة أنه يحمل بطاقة هوية زرقاء إسرائيلية.
كما كشفت هيئة البث الإسرائيلي أن الصيداوي يحمل الجنسية الإسرائيلية، وقد سلم نفسه إلى الشرطة وبحوزته السلاح الذي نفذ به الهجوم.
هجوم عقب التصعيد على غزة
وقتل ما لا يقل عن 49 شخصًا في غزة وأصيب مئات آخرون خلال 56 ساعة من القتال، هذا الشهر، الذي شهد أيضًا إطلاق حركة “الجهاد الإسلامي” أكثر من 1000 صاروخ باتجاه إسرائيل.
ويتعرض قطاع غزة لهجمات شبه سنوية ينفذها الاحتلال الإسرائيلي، معتمدًا على الغارات الجوية خلال عملياته التي قد تستمر لأسابيع.
وشهدت الأراضي الفلسطينية تصعيدًا عسكريًا من قبل القوات الإسرائيلية، في 10 من أيار 2021، واستمر حتى 21 من الشهر نفسه، حين دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية حيّز التنفيذ، بجهود دبلوماسية مصرية وقطرية في سبيل التوصل إلى تهدئة.
ميدل بوست: فري التحرير