الأخباردولي

أول دولة أوروبية تبدأ بملاحقة مرتكبي مجزرة التضامن. من هي؟ وماذا ستفعل؟

قررت دولة أوروبية البدء بملاحقة مرتكبي مجزرة حي التضامن التي نفذها عناصر تابعون لنظام الأسد في العاصمة دمشق.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها ستبدأ بملاحقة مرتكبي المجزرة وذلك بعد حصولها على وثائق بخصوص المجزرة.

وأضافت في بيان أنها أحالت إلى مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب وثائق تتعلق بمجزرة التضامن.

 وأضارت إلى أنها حصلت على وثائق تحمل صور وتسجيلات مصورة للمجزرة التي ارتكبتها القوات الموالية لنظام الأسد في دمشق عام 2013.

وأشارت إلى أن الوثائق التي حصلت عليها، جاءت نتيجة جهد طويل للعديد من الأشخاص المدافعين عن حقوق الإنسان، مؤكدة أن مجزرة التضامن أحد أخطر الجرائم الدولية.

وأكدت في بيانها أن فرنسا ستواصل العمل من أجل ضمان عدم إفلات مرتكبي جرائم الحرب بحق الشعب السوري، وأن ذلك يعد شرطاً أساسياً لبناء السلام الدائم في سورية.

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد كشفت في نيسان الماضي عن مجزرة التضامن، التي وقعت في العام 2013 بحي التضامن الدمشقي، على يد قوات تابعة لنظام الأسد.

ميدل بوست: فريق التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى