fbpx
الأخبارسياسية

مندوبة “ حزب الخضر” في البرلمان الأوروبي تدعو لاستجابة جماعية لمساعدة السوريين

دعت مندوبة حزب “الخضر” الألماني في البرلمان الأوروبي، كاترين لانغنزيبن، المفوضية الأوروبية، وجميع الجهات الفاعلة ذات الصلة إلى عدم نسيان الأشخاص داخل سوريا وخارجها.

وأشارت لانغنزيبن، في بيان، إلى الوضع “الكارثي” داخل مخيمات اللاجئين السوريين، وسلطت الضوء على مخيم “الركبان” على الحدود السورية الأردنية، ناقلة معاناة حوالي ثمانية آلاف شخص تقريبًا لا يمكنهم الحصول على المياه.

وقالت المسؤولة الأوروبية: إن “العودة القسرية إلى سوريا أصبحت حقيقة واقعة أكثر فأكثر بالنسبة للسوريين في البلدان المجاورة لسوريا، فالأوضاع المعيشية للسوريين تزداد مأساوية، ولا مخرج ولا مستقبل واقعي داخل البلاد”، بحسب البيان.

وأوضحت أن سوريا لاتزال بلد غير آمن، وأن العائدين سيلقون مصير الاعتقال من قبل أجهزة النظام، أو إجبارهم على الخدمة الإلزامية، مؤكدة أن لا وجود لمستقبل ديمقراطي مع بقاء الأسد، حسب قولها.

وفي تغريدة على حسابها عبر “تويتر”، قالت لانغنزيبن، “إذا كنا نريد التطبيع، فنحن بحاجة إلى أن نكون واضحين بشأن من نتعامل معه، الأسد ليس ديمقراطيًا.. إنه ديكتاتور”.

وحثت لانغنزيبن، المفوضية الأوروبية على دعم المنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة ذات الصلة، ماليًا، لمساعدة السوريين في الداخل وفي دول الجوار، مشددة على ضرورة الاستجابة الجماعية.
ويخضع مخيم “الركبان”، لحصار من قبل قوات النظام التي تمنع دخول المواد الغذائية والأدوية الطبية، لدفع السكان لترك المخيم والتوجه إلى مناطق سيطرته.
وتزداد معاناة سكان مخيم “الركبان”، بعد أن خفضت “يونيسيف”، في أيار الماضي ،كميات المياه القادمة من الأردن للمخيم.
وكان المخيم قبل عام 2018 يضم حوالي 70 ألف نسمة، إلا أن أغلبية السكان خرجوا باتجاه مناطق النظام السوري، ولم يتبقّ فيه سوى ثمانية آلاف نسمة، بحسب ناشطين مطّلعين في المخيم.
وأنشئ المخيم الذي ينحدر معظم قاطنيه من أرياف الرقة ودير الزور وحمص وحماة، عام 2015، وتديره فصائل المعارضة المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

ميدل بوست: فريق التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى