نفى وزير الداخلية التركي سليمان صويلو تصريحات منسوبة إليه حول المعارضة السورية مؤكداً أن تركيا لن تترك الشعب السوري تحت وطأة النظام وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD.
ونشر على حسابه في تويتر تغريدة، نفى فيها التصريحات التي نسبت إليه، والتي نشرتها صفحات إعلامية في شمال شرقي سوريا، مؤكداً على أنها “مخطط التحريض”.
وقال صويلو “ينشرون أقوالاً لم أقلها أبداً في مناطق الشمال السوري، لقد بات الأمر مفهوماً”، مضيفاً أن “هذا المخطط وراءه حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري. إنهم حتماً محرضون”.
وأكد الوزير التركي على أن بلاده “لم ولن تترك البشر الذين يئنون من ظلم النظام السوري وحزب الاتحاد الديمقراطي وحيدين”، مشدداً على أن تركيا “تصون إنسانيتها وصداقتها وجيرانها”.
وأشار إلى أن هذا المخطط وراءه حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري إنهم حتماً محرضون وشدد على أن تركيا لم ولن تترك البشر الذين يئنون من ظلم النظام السوري وحزب الاتحاد الديمقراطي وحيدين.
وتناقلت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تصريحات نسبتها لوزير الداخلية التركي، اتهم فيها المعارضة السورية بأنها “تخلت عن ثورتها عندما تخلت عن الجنوب والغوطة وحلب”، مشيراً إلى أن “تركيا دولة جارة ولا يمكنها فعل أكثر مما فعلته تجاه الملف السوري”.
تزامنت تصريحات صويولو مع حالة من الغضب والاستياء تسود الشارع السوري، أثارتها تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو حول ضرورة تصالح المعارضة مع النظام السوري.
وفي سياق متصل أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً، حول التصريحات الأخيرة التي تداولتها وسائل إعلام لوزير الخارجية التركي، وطرح مبدأ المصالحة بين المعارضة ونظام الأسد.
وأكدت الخارجية على أن تركيا كانت منذ بداية الصراع الدولة التي بذلت أكبر جهد لإيجاد حل للأزمة في هذا البلد بما يتماشى مع التوقعات المشروعة للشعب.
ميدل بوست: فريق التحرير